نداء للشعب المصري صوتك مسؤولية

نداء للشعب المصري صوتك مسؤولية

رغم الصعاب التى مر بها الوطن  ورغم الآلام التى يشعر بها الشعب مازال هناك أمل الأمل فى كل أطياف المجتمع ليست شريحة بعينها  فوطنك يناديك يريد سماع صوتك يرد مشاركة فعالة  . دعونا نخطو خطوه ايجابيه نحو مستقبل أولادنا  دعونا نرسم ونقطف الرسائل الخفية التى ترسمها يداكم في كل المواسم والفصول ندسها خلف ستائر الزهر ووسائد الغيم والنجوم نقف وقفه واحده وبصوت واحد نرفع رايه الحق نعم رأيه الحق  هيا نسدد نظرة ولاء ولا تدع مجالاً للشك فثقتي الكاملة بأبناء وطنى وحبهم وانتماءهم وولاءهم لمصرنا الحبيبة . واسمحوا لى ان ابرز بعض الحقائق بين السطور إمامكم 
فدعونا من الرجل العاطفي ذو الشخصية الضعيفة الذى من السهل التلاعب بصوته الانتخابي انى أناشد فى سطورى هذه الشخصية الواعية المدركة لدورها الفعال فى بناء وطن وليس اى وطن انها مصر يا ساده أم الدنيا قلب العالم حلقه الوصل بين الماضى والحاضر والمستقبل .  استمعوا لصوت الوطن الذى يفرض علينا واجبات لابد ألا نتهاون فيها  حتى نستطيع فيما بعد أخذ حقوقنا التى نبحث عنها بين طيأت و أورقه الزمن  هيا ننفي وسوسة الشيطان اسمحوا لى أضع بين أيديكم حقيقة يحاول الكثير اردماها ولكن ضميري يأبي أن ينكر أيادي رجل بنى لنا الكثير ووضع يده على الحقائق . صحيح أنه كان يؤدى واجبه ولا يتفضل عليكم بها لكن في مصر أصبح هناك دسيسة تصر على ضياع الحقوق مع سبق الإصرار والترصد ليصبح مجرد الاستماع لطلب حقك أمرا محمودا فما بالك بتلبيته ما جعلنا اخط هذه السطور إحقاقا للحق  . فسيادة الرئيس بوعيه التام لأهمية الشباب الذين يمثلوا الشريحة الأكبر من عمود مصر ورجالها الذين يخوضون معاركها ركز طاقته عليهم فنجد دوره البارز فى اعداد مؤتمرات الشباب من أبرز الإنجازات التى تنتهجها الدولة المصرية بناءا علي توصيات الرئيس ، في حين لم يكن ذلك موجودا خلال حكم الأنظمة السابقة التي لم تسع إلى الإستماع إلى الشباب لمعرفة رؤيتهم فى بناء الدولة الحديثة ومشاركتهم الفعالة في الحياة السياسية .
كما حرص سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في أكثر من مناسبة على مدار ما يقارب أربع سنوات على إبراز دور الشباب وضرورة الاستعانة بهم وتأهيلهم لتولى القيادة وتمكين الشباب . وقام الرئيس السيسي برعاية مجموعة من الكيانات الشبابية لتمكينهم كل فى قطاعه حيث ألتقى بـ (شباب أكاديمية البحث العلمى –شباب المبادرات المجتمعية – شباب الإعلاميين – شباب خريجى الجامعات الأجنبية T20 –شباب الجاليات المصرية بالخارج –شباب المبتكرين فى مجال تكنولوجيا المعلومات – ولا ننسى طبعا مؤتمر شباب العالم )
كما أعدت رئاسة الجمهورية مشروعاً لتأهيل الشباب سياسياً ومجتمعياً تحت رعاية الرئيس بقدرة استيعابية حوالى 2000 شاب سنوياً لتحفيز الشباب على العمل التنفيذي . ويأتى انخراط الشباب فى العمل العام والتنفيذى من أهم مكاسب مؤتمرات الشباب،  حيث أكد الرئيس أنه سيتم تسليم الدولة للشباب، ولكن عليه أن يكون قادرا على تحمل المسئولية، وان يعى جيدا أن هناك جسرا بين الواقع والمأمول، وطلب منهم أن يتقدموا بأفكارهم النظرية إلى مؤسسات الدولة المختلفة، ودعا مجموعة من شباب الاقتصاديين لتشكيل مجموعة تحفيز ومتابعة للعمل مع الحكومة فى رصد واقع المشكلات واقتراح الحلول لها، وعرض نتائج عملهم خلال مؤتمرات الشباب ، على أن يدعمهم الرئيس بالتواصل المباشر معه. وقد تشرفت بالتعامل والتفاعل مع ذلك النموذج لعده قيادات شبابية منهم علي سبيل المثال فريق عمل بمشروعات الصناعية والمنطقة الحرة بمحور قناة السويس وانبهاري بمدي ثقافتهم واختارهم في مجال تخصهم واغلب القيادات الشبابية بوزارة الصناعة والتجارة وانبهاري بعد أفتتاح هيئه التنمية الصناعية بغالبيه العاملين بها تحت سن 35 عام وجامعه زويل وعلماء شباب مصر وغيرهم في أماكن عده كما هناك حاليا دورة بالبرنامج الرئاسى لتأهيل مجموعة من حملة الماجستير والدكتوراه لإعدادهم لتولى مناصب الوزراء والمحافظين.
ولعل أبرز فعاليات مؤتمرات الشباب كانت مبادرة «اسأل الرئيس» التى مثلت جسرا حقيقيا للتواصل بين الرئيس السيسى والمواطنين لا سيما الشباب، حيث دشن القائمون على المؤتمر تطبيقا الكترونيا على موقع المؤتمر قبل أيام من انطلاقه، يقوم من خلاله المواطنون بتوجيه استفساراتهم للرئيس حول القضايا التى تشغلهم، والتى أجاب الرئيس عن بعضها فى جلسة لا تنقصها الشفافية والمصارحة على الهواء مباشرة. وخلال ردود الرئيس ، طمأن الشعب المصرى أن هناك أملا حقيقيا فى تقدم البلاد ومستقبلا يفوق التصور، وقال إنه يرى خيرا كثيرا قادما فى الطريق، وشدد على انه لا يبيع الوهم للمصريين، وطالبهم بالمزيد من الاصطفاف مبينا أن كل الدول التى مرت بظروف صعبة وبذلت محاولات جادة واتخذت إجراءات جريئة للإصلاحات الاقتصادية، تحسنت الأمور لديها بعد تنفيذ الإصلاحات.
الشباب جسر بين الدولة والشعب ودائما يشدد الرئيس في جميع لقاءاته واجتماعاته على أن الشباب هم جسر كبير بين الدولة وشعبها في ظل تحديات كبيرة ليس فقط تعليمية واجتماعية واقتصادية بل تحديات محاولات تزييف الوعي وأخذ الشعب في اتجاه آخر غير الذي نحن فيه. ودائما يشيد الرئيس بحديث الشباب المتنوع والمختلف, مؤكدا أن كلامهم جميعا جميل وبه أمل,  ولا انسي مقولته الشهيرة “اللي يخاف على مصر دلوقتي يبقى مش واخد باله أن شبابنا بخير وقادر وشايف وفاهم ويقدر يعبر عن نفسه وعن الفكرة ويقدمها بشكل كله ثقة ووعي بس محتاجين قاعدته تزيد جدا جدا بشكل يبقى يخلي المصريين كلهم كتلة واحدة”. وسأنير إمامكم الآن المشاريع العملاقة التي أطلقتها الدولة في العديد من المجالات منها مشاريع الإسكان وتوفيرها للمواطنين، وزراعة 500 ألف فدان، والمشروع العلمي والبحثي، وتخصيص مشروعات صغيرة ومتوسطة للشباب، والعاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير مراكز وبيوت الشباب والملاعب القانونية والخماسية. ولعل أبرز نموذج شبابي أهتم به الرئيس حين التقى في قصر الاتحادية، الفتاة منى السيد بدر التي عُرفت إعلاميًا بـ”فتاة العربة”، وذلك بعد أن أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بصورتها وهي تجر عربة البضائع بيدها لكسب قوت يومها، الأمر الذي دفع رئاسة الجمهورية لدعوتها إلى القصر وتكريمها.
وأعرب السيسي عن سعادته بالالتقاء بالفتاة التي أثارت تعاطف الكثير من المواطنين، مبديا إعجابه بكفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لأسرتها، قائلا: إن “منى بدر تُعد نموذجا مشرفا لكل شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين في ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر”. وأصدر الرئيس السيسي تعليمات إلى وزير الإسكان تهدف إلى توفير شقة مجهزة بالأثاث المنزلي وكامل الاحتياجات لأسرة الفتاة منى، إلى جانب تعليماته بمساعدتها على تعلّم قيادة السيارة لتتمكن من الحصول على عربة نقل بضائع وسلع، مبديا استعداده بتحمل تكلفة تجهيز شقة نجل شقيقها ليتمكن من الزواج. 
هذه قطره من قطرات انجازات سيادة الرئيس على محور وشريحة واحده وهى الشباب  فما بالك بباقى فعالياته التى أسردها عليكم لاحقا إن شاء الله وأنا كممثل لشباب مصر سوف نقول يومي 26 , 27 , 28 مارس 2018 كلمتنا فلن نخذلك يا سيادة الرئيس

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;