قراءة القرآن وصلاة الفجر والتفكير فى العمل من أهم أولويات الإنسان المتحضر زهنيا وفكريا وعمليا وإجتماعيا. فالمنطق يقول أن هذه النقاط هما أهم وسيلة لإنسان يعيش فى أمان ويعيش حياة كريمة وسعيدة سواء إن كانت خاصة أو عامة ... فأثناء قراءة القرآن ترى نفسك فى عالم آخر مريح هادئ نقى الفكر والقلب متسامح محب لكل من حوله قنوع وراضى بما قسمه الله له. وأثناء صلاة الفجر تشعر براحة عقلانية وجسدية ونشاط غير عادى وطاقة ايجابية ثم ترى الصعب سهلا أمامك وترى النور مضيئا لطريقك وتخطو خطواتك وأنت فى ذمة الله تعالى . والتفكير فى العمل أمر مطلوب للحفاظ على نفسك وعلى حياتك فحبك لعملك تستطيع أن تحقق أهدافك حتى تصل إلى نتيجة جيدة تساعدك على أن تعيش حياتك كما تتمنى.... ثلاثة أشياء لو تم إستخدامهما بطريقة صحيحة كما وصانا النبى صلى الله عليه وسلم لأصبحت كل النتائج الايجابية والجيدة من نصيب من يدركها ويفهمها ويقدرها...فتصبح حياته مستقرة عمليا وعلميا وإجتماعيا ودينيا وماديا...