الرئيس السيسى وإستعادة المكانة السياسية والعسكرية لمصر

الرئيس السيسى وإستعادة المكانة السياسية والعسكرية لمصر
الرئيس السيسى هو المنقذ لمصر من المخططات الغربية لتقسيم مصر و تخريبها للسيطرة على ثرواتها الطبيعية ، و قبل سيادته تكليف المصريين له بقيادة البلاد ، فبدأ سيادته بتقوية وزيادة تدريب أفراد القوات المسلحة المصرية و تعزيز القدرات العسكرية المصرية بتسليحهم بأحدث أنواع الأسلحة مثل الميسترال و الرافال و الفرقاطة تحيا مصر و أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية S - 400
كذلك الحرص على تنوع مصادر السلاح المصرى من ( روسيا ، فرنسا ، ألمانيا ) بعد محاصرة أمريكا لمصر عسكريا ، كما إهتم سيادته بترسيم الحدود البحرية بين مصر و قبرص من جهة و السعودية من جهة أخرى كما إستطاعت مصر الكشف عن مؤامرات إسقاط الدول العربية بواسطة الإخوان المسلمون فحصلت مصر على تأييد الدول العربية و الأفريقية لمواقفها
و اتجهت مصر للتحالف مع دول الخليج وعادت مصر قلبا نابضا مدافعا عن الأمة العربية إستعادت مصر نفوذها السياسى و الحضور الايجابى بالقارة الأفريقية وعنه فقد أعلنت السعودية تصدير البترول المنتج بها عن طريق شركة سوميد المصرية فى محور قناة السويس الجديد وبذلك ضياع حلم إسرائيل فى عمل القناة المنافسة لقناة السويس ، وأصبحت ملفات القضية الفلسطينية و ليبيا و سوريا تحت رعاية مصرية واضحة للجميع كما ظهر جليا واضحا فقدان قطر لنفوذها بمجلس التعاون الخليجى بسبب دعمها للإرهاب وزعزعة الاستقرار فى الدول العربية ،وقامت مصر بعمل مناورات عسكرية مع دول الخليج و تعاون عسكرى و معلوماتى على أعلى مستوى
أما عن المستوى الدولى فقد تم الإعتراف الدولى وكذا البيت الأبيض بثورة 30 يونيو ، وصارت كلمة مصر مسموعة بالمحافل الدولية ، ولقوة الجيش المصرى و أسلحته الحديثة و ترسيم الحدود البحرية ، تم تأمين عمليات التنقيب عن الغاز فى البحر المتوسط و بخاصة ( حقل ظهر ) ، وتم عمل صفقات اقتصاية كبيرة فى مصر مع المانيا
وتم إعتراف فرنسا ان مصر صمام الأمان والأمن للمنطقة و اوروبا ، وتم الإتفاق العسكرى و الاقتصادى و النووى المتمثل فى مشروع الضبعة و فى علوم الفضاء ، وأقمار التجسس العسكرية مع عمل مناورات وتدريب مشترك بين وحدات الإرهاب بين مصر وروسيا على أساس الندية و ليس التبعية ، مما أجبر الولايات المتحدة على إظهار حسن النوايا والتودد لمصر . هكذا سيادة الرئيس السيسى فقد كان تفكير سيادتك سابقا لعصرك و قد تحملت كثيرا من التحديات الداخلية و الخارجية و بقيت صامدا قويا و بكل حكمة تغلبت عليها جميعا بصبر و قوة وعلم وفكر حتى أن قادة الدول العربية و الأجنبية لم تستطيع أن تخبئ الإحترام و التبجيل لشخص سيادتك الكريم
سيادة الرئيس السيسى لا أستطيع فعل شىء إلا أن أنحنى إحتراما أمام ذكاء وحنكة وقوة سيادتك وأقول أنه ما علينا الأن إلا أن نرد لسيادتك الجميل ونقول أن الشباب المصرى يحبك و يحترمك ويأخذك قدوة فى الصمود وتحدى العقبات والتحديات ، نرجوك سيادة الرئيس قبول طلبنا بإستكمال مسيرة النجاح التى بدأتها بمصر أن أدعم سيادتك لفترة رئاسية ثانية 2018 – 2022 ، مع جزيل إحترامى لوطنية سيادتك و حبك لوطنك الغالى مصر .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;