هل يغير المجتمع نظرته للمطلقات والأرامل

هل يغير المجتمع نظرته للمطلقات والأرامل

إلي متي سيظل هذا المجتمع يقصوا علي الأرامل والمطلقات ويحرمهن من حق اصيل لهم في إقامة علاقة جديدة صحيحة مثلهن مثل باقي المجتمع لما يصر علي فرض خيارات امامهن احلاها المر واتسأل اليسوا بشرا ولهن حقوق ورغبات يردن أن تكون بصورة صحيحة ويقمن العلاقات في النور فلما نفرض عليهن الظلام والظلمات أليس هذا ظلما ومخالفة لكل الشرائع والأديان السماوية فلنترك كل هذا جانبا ونبعد عن الحلال والحرام ونخاطب العقل أيعقل أن تحاسب امرأة بالحرمان من شهوة أو غريزة خلقها الله بداخلها لا تستطيع بأي حال من الأحوال كبح جماحها هذا لمجرد أنها فشلت في تجربة زواج أو تحاسب اخري بأن الله اختار زوجها بجواره سبحانه وتعالي مما يؤدي إلي الوقوع في الخطيئة وهذا من تعنت المجتمع ضدها ونرجع بعد ذالك نحاسبها علي خطئنا نحن نحوها ويا لها من كارثة عقاب برئ من جرمنا نحن عليه وقمة الجرم عندما يكون للأرملة اولاد ونخيرها بين اولادها وزواجها مرة اخري أو نحدد لها من تتزوج ومن لا تتزوج كل هذه الحقائق نعيشها ونباركها مع اننا جميعا معرضون لذالك واليوم عند غيرك غدا تكون عندك فهل تقبل لإبنتك تلك التعاسة وذالك الحرمان ارجوا أن اكون اخاطب عقول تعي ما اقول وتضع نفسها موضع المسئولية ونتحرر من عادات وتقاليد باتت بائده وخانقة للمجتمع لا تذيده إلا ضررا ومصائب وتفتح مساحات للشيطان أن يدخل بمداخله فينشر شروره وسط المجتمع ويكثر الزنا ونقع في الخطيئة مع اننا كنا في غني عن ذالك لو حكمنا عقولنا فهل نري نظره اخري من المجتمع ام نستسلم للجهل سيبقي السؤال ولكن هل نري إجابة علي ارض الواقع

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;