ستستضيف وزارة الخارجية الأميركية بالتعاون مع الإنتربول والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون مؤتمرا دوليا حول تعبئة جهود إنفاذ القانون لهزيمة داعش في واشنطن يوم 27 فبراير / شباط، وفقا لما ذكرته الدولة فى بيان لها على موقعها الرسمى على الانترنت. واضاف البيان ان المؤتمر سيضم مسؤولين رفيعي المستوى فى مجال العدالة وانفاذ القانون ونظرائهم الدبلوماسيين المسؤولين عن مكافحة الارهاب من حوالى 90 دولة ومنظمة.
واضاف البيان "على الرغم من ان داعش فقدت تقريبا كل اراضيه السابقة في العراق وسوريا، فاننا لا نستطيع التقليل من شأن التهديد المتطور الذي تشكله شبكات داعش والمنتسبون المحليون في مكان اخر". وأضاف قائلا "بينما سنواصل جهودنا لضمان هزيمة داعش عسكريا، من المهم بشكل متزايد أن نعبئ أيضا أجهزة العدالة وإنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحييد التجسيدات الأخرى لداعش".
وأضافت الوزارة أن "المشاركين في المؤتمر سيسعون إلى إيجاد فهم مشترك لعمق واتساع التهديد العالمي الداعش المتطور، ومناقشة كيفية تعزيز إنفاذ القانون وغيرها من الأدوات المدنية لمواجهة داعش". "وسوف يحدد أيضا إجراءات محددة لمساعدة البلدان على تعطيل الهجمات المحتملة، وزيادة تعزيز وحدة الغرض. وقال "ان المناقشات حول المؤتمر الذى يستمر يومين ستستند الى استراتيجيتنا الحالية وتضع اساسا للمرحلة القادمة فى جهودنا ونحن نعمل لمواجهة تهديد داعش المتطور".