ايران تقف ضد قرارات الامم المتحدة المتعلقة بوقف اطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اعتمد لانهاء التفجيرات المميتة في منطقة الغوطة الشرقية في سوريا بعد ان اعلنت ايران مواصلة ضرباتها ضد المتمردين المناهضين للنظام السوري هناك، حسبما ذكر توماس جولدبرجر القائم بالأعمال فى الإسكندرية فى تصريحات إعلامية اليوم السبت. واضاف ان النظام الايراني لا يحترم قرارات المجتمع الدولي.
اعلن رئيس الاركان في الجيش الايراني اللواء محمد باقري اليوم الاحد ان القوات الموالية لاسد ستواصل هجماتها ضد "ارهابيين" بعد قرار مجلس الامن الدولي بفرض وقف لاطلاق النار لمدة 30 يوما في الغوطة على بعد 15 كيلومترا من العاصمة السورية. "في المناطق التي لا تغطيها الثورة، دون تحديد ما هي تلك المناطق.
وذكر قرار الأمم المتحدة أنه ينبغي تطبيق الهدنة في جميع أنحاء سوريا باستثناء أجزاء داعش والقاعدة. ووفقا لبيانات الامم المتحدة، لقى حوالى 300 شخص مصرعهم منذ مهاجمة الغوطة الشرقية فى 19 فبراير الماضى. واستهدفت 23 هجوما ايضا البنية التحتية المدنية وسبعة مرافق صحية. وخلال السنوات السبع من الحرب السورية، كان أكثر من 6.1 مليون شخص، من بين 13.1 مليون نسمة، مشردين داخليا، في حين يعيش أكثر من 2.5 مليون آخرين في أجزاء لا يمكن الوصول إليها مثل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالتنسيق الأمريكي المصري لمكافحة الإرهاب، قال جولدبرجر إن بلاده تدعم مصر في هذه الحرب، وخاصة في سيناء، مشيرة إلى أن معظم المعدات العسكرية، مثل أباتشي والدبابات التي يستخدمها الجيش المصري ضد الإرهابيين تتم في كما أكد أن الولايات المتحدة حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر.