بعد لقاء وزير الصحه بعمرو اديب أمس وفرد العضلات الذي كان يتحدث به سيادته بدون ما يجد من يرد على مايقوله ، فكان لزاما الرد والتوضيح، 
ومع تلميحات الوزير والتي كانت في سياق الحديث بقوله أن الدوله لن تستطيع تحمل العلاج وتقديم الخدمات الطبيه للمواطنين ، وقال بالنص مفيش دوله بتعمل كده وبصراحه إذا كان هذا هو تفكيرالحكومه أو ما تريد أن تصدره للمواطنين من خلال الإعلام ،
فكنت عاوز أقول لسيادته مين اللي قال لحضرتك كده العلاج حق أصيل تكفله الدول المحترمه لمواطنيها ويكفله دستور هذا الوطن ، ده بدل ما تشتغل وتنظم وتراقب تبرر أخطاءك بالامكانيات ، 
الامكانيات متوفره ولكن لا توجد إداره طبيه في المنظومه الطبيه الحكوميه المصريه والمتعمد إفسادها ،

انا انبسطت قوي لما جاب سيره كفر الشيخ كده إن شاء الله هيحصل وزير التنميه المحليه الذي يعتبر كفر الشيخ تجربه دنماركيه ،

بالذمه الناس دي مش مكسوفه من نفسها والعجيب إن عمرو اديب اللي عارف مشاكل كفر الشيخ ومدي المعاناه لمواطنين المحافظه ومعدلات الفشل الكلوي وفيروس سى العاليه لسوء مياه الشرب ومصرف كتشنر والزراعه بمياه الصرف الصحي والمحاصيل المسببه للأمراض وكل ده ومردش عليه زي مارد على وزير التنميه المحليه السابق ،

المهم مليارات انصرفت علي مستشفيات هيكليه ومباني بدون نبض بلا أطباء ولا تمريض ولاأدويه ولا أدوات وتجهيزات والضحيه المواطن ، 
يادكتور انتم صرفتم المليارات ومفيش قوانين تحكم الأطباء المتعمدين أن يدمروا المنظومه الطبيه والدوائية فى مصر على مرأي ومسمع الدوله بجانب أنه لايوجد عندك منظومة تمريض حقيقيه تعضد الخدمات الطبيه، والصالح منهم يعمل بالقطاع الخاص بكل كفاءه وفي القطاع الحكومي يعمل على قد فلوسهم والأطباء إلا مارحم ربي غير ملتزمين ومستغلين المنشأت الحكوميه لصالح منشاتهم الطبيه الخاصه ، 
ولايوجد مستشفيات طوارئ حقيقيه في المحافظات ومستشفيات الجامعه قضايا فساد كبيره ،
كفر الشيخ الذي يتحدث عنها الوزير الحوادث فيها تحول لمستشفيات طنطا أو المنصوره وأغلبية الحالات تموت قبل وصولهم المستشفيات المنقولة لها ، مستشفيات سيدي غازي وبلطيم سبق وتم نشر اخبارها وقضايا ومشاكل عدم وجود أطباء بالمستشفيات والتي أدت إلي كوارث ، 

ارجوا من السيد الوزير المحترم أن يراجع نفسه ويراجع المنظومه الفاسده بشهاده الجميع ولا تصدق نفسك معالي الوزير كنت تتحدث بزهو وشعرت أن الخدمات الطبيه تقدم كالتي تقدم في أوروبا ،
ونحن فى دوله الأدوية تصنع تحت السلم والمرضي مشردين بين العيادات الخاصه والمستشفيات الإستثمارية ولايوجد قانون رادع لهؤلاء تجار الأعضاء والدواء الفاسد والطب الإستثماري ، 
الإنشاءات التي تتحدث عنها تحولت إلى إهدار للمال العام لأنها غير مستغلة وغير مفعله وغير منتفع بها ،

وعندك سؤاله عن التأمين الصحي تحرج عن الرد لأنه عارف أن مفيش تامين صحي من أصله وسوف يتم خصخصته عن طريق دوله الامارات الشقيقه قريبا ،
أيها الوزير المحترم والهمام الادويه يحتكرها أربع أو خمس اشخاص في مصر أسعار الدواء فاقت قدرات الغلابه ومتوسطي الدخل والأدوية بدون ماده فعاله حقيقيه ، 
وهناك مخطط لتدمير صحة الشعب المصري ماذا انت فاعل به الأدويه المصنعه تحت بير السلم والفاسده والتي تباع بالصيدليات وأدوية الحوامل التي تتسبب في مواليد لديهم الكثير من المشاكل والتي تهدد بظهور أجيال ذوي إعاقات تزيد من أعباء الدوله ، أطباء يضربون عرض الحائط بكل ماتفعلون ولا يهمهم سوي عملهم الخاص عيادات ومستشفيات وشراكه في مراكز تحاليل ومراكز إشاعات يتم من خلالها تعطيل مراكز الإشاعات ومعامل تحاليل الخاصه بالدوله لصالح هذه الأماكن وعن طريق الموظفين والأطباء والمسئولين عن العمليه الطبيه عيادات المستشفيات لاتعمل وإن عملت تعمل حتي الثانيه عشر ظهرا ولا عذاء للمريض الغلبان ، والذي لا مجال له سوي الذهاب الي الطبيب بعيادته الخاصه ويكون عرضه لتحكمه فيه والبيع والشراء في آلامه نتيجة إحتياجه لهذه الخدمه ومص دمه بالتحاليل والإشاعات لصالح مراكزهم بالامر والا لا يعتمد نتيجة التحليل أو الإشاعه ويرفض علاجه ، 
وغيره وغيره من الكثير من مأسي الخدمات الطبيه و الصحيه من غسيل كلوي أو أمراض كبد أو نقل دم وشراء أكياس الدم والتبرع بالدم وسوء الخدمات بالصحة المدرسيه ومراكز صحة الاسره والمجتمع ، 

نحن نعرض ذلك لأننا مع الدوله ونقف بجانبها بطريقه صادقه وواضحه ونسعي لإيجاد الحلول الحقيقيه ، بدون التطبيل والنفاق والكذب ، 
بعرض أكاذيب أن الامور تمام والخدمات على أعلي مستوي دون إعلان الواقع الحقيقي للعمل على إصلاحه،
فنحن في كلام مصاطب نحاول أن نتحدث بموضوعية وشفافيه لخدمه هذا الوطن في مواجهه الأكاذيب والإدعاءات الغير موجوده لقد نسي هذا الوزير المحترم أن المشكله الكبري للدوله المصريه هي التعليم والصحه ونحتاج لتشريعات وقوانين ونظام ورقابه بجانب إداره حديثه متطوره تعمل في إطار إستراتيجية دوله واضحه ومخططه وممنهجه .