اعتبر النائب في البرلمان المصري، محمد بدوي دسوقي، أن مصر تعد المنفذ الوحيد لعبور إنتاج إسرائيل وقبرص واليونان من الغاز إلى الخارج، متوقعا أن يحقق ذلك عائدا كبيرا لمصر.

وقال البرلماني المصري: إن "استيراد الغاز الإسرائيلي من قبل شركة مصرية خاصة، لا يعني أن هناك عجزا في البلاد، إلا أن وضعنا الجغرافي والبنية التحتية القوية من محطات إسالة بدمياط وخطوط ربط، يعطي مصر فرصة بأن تصبح مركزا إقليميا لتداول الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط".

وأشار بدوي فى بيان إلى أن مصر حققت انجازا في ملف الغاز من خلال اكتشاف حقل "ظهر"، والذي يعد الاكتشاف الأكبر في الشرق الأوسط، ويحقق الاكتفاء الذاتي لمصر، كما استطاعت إنهاء النزاعات القضائية مع إسرائيل وتنازلها عن قضايا التحكيم في غرفة التحكيم السويسرية وإسقاط 3 مليارات دولار.

وأوضح عضو مجلس النواب المصري، أن عمليات تداول واستيراد الطاقة تمنح طبقا لهيئة سوق الغاز من خلال قانون سوق الغاز والطاقة، كما أن استيراد الغاز جاء بعد موافقة الهيئة.

وتأتي تصريحات البرلماني المصري، بعدما أعلنت شركة "ديليك" للحفر وأعلنت أن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين "تمار"، و"لوثيان" وقعا اتفاقات أمدها 10 سنوات لتصدير الغاز الطبيعي بقيمة 15 مليار دولار إلى شركة "دولفينوس" المصرية.

 وتنص الاتفاقات على توريد كمية إجمالية قدرها 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى عشر سنوات.

وأثار الاتفاق الجدل في الأوساط المصرية حول جدوى استيراد الغاز من إسرائيل، في الوقت الذي بدأت فيه مصر الإنتاج بالفعل من حقلها البحري "ظُهر"، الذي يعد أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط.