أبت بنت فلسطين الطفلة عهد التميمى أن يدنس أرضها جندى إسرائيلي وأن يتطاول عليها مختل غاصب مدجج بالسلاح فما كان منها إلا أن لطمته على وجهه وهى فتاة صغيرة لا حول لها ولا قوة. لم يتملكها الخوف ولو لحظة واحدة لم تخاف الموت بل أبت أن تترك جندى إسرائيلي يتطاول عليها وعلى عائلتها وتم سجنها وعرضها للمحاكمة ولم تستسلم ولم تهن وهنا يجب أن نقف مع أنفسنا دقيقة .ونسأل من يتطاول على وطنه من يتاجر بوطنه هل لم تتعلم شئ من الطفلة عهد ؟ الم تشاهد ما فعلته ؟ وما الفرق بينك وبينها أنت يا خائن وطنك أنت يا من تتاجر بدينك ودنياك وأخرتك الم تتحرك داخلك نخوة الرجال ؟ الم تتملكك الغيرة على وطنك كم دولة تحاول تركيع مصر ؟ كم دولة تجاربنا ؟ وأصبحنا جميعنا فى لحظات جهابزة سياسة واقتصاد وعلوم عسكرية .بائع الفجل أصبح محلل سياسى .المقاول أصبح خبير استراتيجي. بائع الشباشب أصبح خبير فى العلوم السياسية الموظف أصبح موجة للقوات العسكرية وشارح ومحلل للموقف العسكرى ومنسق للدولة ومسير لشؤونها . وفى النهاية هل سألنا أنفسنا سؤال واحد فقط ماذا درسنا ...ماذا درسنا والدراسة تختلف عن الانتماء الوطنى وحب الارض والوطن فهى عقائد راسخة فى تكوين المواطن السوى. ف الوطنية لا تحتاج دراسة وعلم ولكنها تحتاج توحية وتوعية . اقراء ...تعلم ..ثقف نفسك .لكنى تزداد لديك سرعة قراءة المشهد المتتابع والمتلاحق بأحداثه وتغيراتة . خاف على وطنك خوفك على عائلتك. خوفك على شرفك وعرضك . لا يوجد نظام حاكم ف العالم كله نظام كامل مكمل ..زمن الأنبياء انتهى كلنا بشر وكلنا معرضين للصواب والخطاء ولكن عندما يتعرض وطنك للتركيع يجب أن تكونى جندى مجند فى كتيبة جيش بلدك حتى لو بالكلمة الصحيحة حتى لو بإعلان حبك لوطنك بدون مقابل عدم نشر الإشاعة وترددها أنت تحارب مع جيش وطنك .عدم تصديق ما يقال على وطنك هو حرب تخوضها بجوار جيش وطنك . دعوتك لجيش بلدك فى صلاتك حق . وجهاد . حاول أن تتعلم أنا وأنت وانتى يجب أن نتعلم شىء من الطفلة عهد التميمى اجعلوا أطفالكم عهد التميمى. اعرضوا لهم صورها وفيديوهاتها. هكذا يكون الجهاد فحب الأوطان جهاد وعهد