سادت حالة من الغضب واليأس بين اهالي قرية اشمنت التي تعاني من تدني الخدمات في جميع المجالات الصحية والتنموية والبيئية الي ان وصل الامر الي الاهمال الجسيم الذي تسبب امس الساعة التاسعة مساء في سقوط طفل يبلغ من العمرة 4 سنوات في بالوعة مياة مصرف القرية امام أمه ولم تستطع فعل شئ فقد اصابتها الصدمه
وصرخت تستنج بالاهالي ان ينقذوا فلذة كبدها ولكن فات الاوان فقد غرق الطفل في غيابات النسيان واستخرج من المياة وقد فارق الحياة وانطفئت ابتسامته ليحل مكانها دمعة علي خده الصغير
تصرخ وتقول من تسسبب لي في هذا المصير وصراخ ام سكله تشكوي من واقعا مرير ومن مسؤلين اقل ما يقال عنهم انهم معدومي الضمير فمن ترك هذة البالوعة بدون غطاء هو المتسبب عن هذة الكارثة التي أودت بحياة طفلا كان يريد ان ينعم بالحياة وتمسكا ببصيص من الامل
ذهب الاهالي بالطفل الي الوحدة الصحية بالقرية يستنجدون بالطبيب فلم يجدوا سوي جدران وسكون تام وكان الاشباح تسكنها وابواب يكتب عليها لافتات هذة هي صيدلية الوحدة وهذة حجرة الطبيب ولكن لا وجود للمسعفين فالوحدة الصحية باشمنت خارج نطاق الخدمة ومات الامل بدخول الوحدة الصحية باشمنت لعدم وجود ملائكه الرحمة او حتي شياطين العذاب
هذة هي قرية اشمنت التي عانت وما زالت تعاني من الاهمال فاين المسؤلين مما يحدث في قرية كانت الرائدة بالنسبة للقري المحيطه بها واين السادة اعضاء مجلس النواب بمركز ناصر مما يحدث بقرية اشمنت التي اصابها النسيان منكم ونذكركم عندما دقت ايديكم علي ابواب منازل اهليها ليخرجوا لانتخابكم وخرجوا من اجلكم فاين انتم الان لتنقذوا قرية يموت اطفالها بسبب الاهمال