تقوم بعض الشركات في مصر بنشر إعلان وظائف وهمية كغطاء للبحث عن فتيات لأعمال الدعارة وغيرها من الاعمال المنافيه للاداب وهنا ستروي لنا نرمين فؤاد تجربتها تقول نرمين فؤاد إنها تقدمت لوظيفة وفقًا لإعلان على موقع إلكتروني
وتوجهت إلى مقر الشركة ولكن المفاجأة بدأت عندما وصلت نرمين إلى مقر الشركة ولم تجد سوى مكتب وكرسي في منطقة مهجورة وعندما سألت صاحب العمل عن سبب خلو المكان من الموظفين قال لها: "من الآن ستكونين مهندسة المكتب ومسئولة عنه"
وهنا ادركت نرمين انها ف خطر وانه هذه الشركة ليس الا غطاء لممارسة الدعارة وعلي الفور غادرة المكان.
والتجربة الثانية هنا لسلمي التي كانت تبحث عن عمل ووجدت اعلان لشركة سياحية وتقدمت للوظيفة والتي كانت عبارة عن مرشدة سياحية للعرب فقط
وقالت سلمي تم عمل انترفيوا لي مع مدير الشركة وعندما اخبرت المدير اننا اجيد ثلاث لغات قال لي ليس مهم انتي سيكون اختصاصك السائحين العرب الذين يتوفدون من الدول العربية فقط
وهنا بدأ الشك ينتبني ولكني كنت احتاج للوظيفة لكي اصرف علي عائلتي خصوصا ان الراتب مغري لي ولكن بعد فتره قليله من العمل بدأت ادرك لماذا طلب مني مدير الشركة ان اختص بالسائحين العرب فقط وذلك عندما طلب مني المدير ان اذهب مع احد السائحين العرب في مكان مغلق بمفردنا وعلي الفور تركت العمل بهذه الشركة بعد ان ادركت انها شركة دعارة بغطاء شركة سياحة
اما التجربة الثالثة للمياء فوزي التي كانت تبحث عن عمل كممرضة باحدي المستشفيات او العيادات الخاصة وهنا وجدت لمياء وظيفة في احدي العيادات الخاصة وكانت لطبيب مشهور ويتردد عليها العديد من المرضي ولكن ادركت بعد عدة ايام من العمل معاه انه يتردد عليها الكثير من النساء في اوقات متاخره من الليل وكنت احيانا اسمع اصوات غريبه داخل حجرة الكشف ولكني لما اكتشف شئ لانه كان يطلب مني المغادرة وبعد فتره من العمل معاه ادركت انه يقيم علاقات جنسية داخل العيادة ليلا واحيانا كان ياتي اصدقاء له لممارسة اعمال الدعارة وتركت العمل معاه بعد ان طلب اقامة علاقة جنسية معي
هذه كانت ثلاث تجارب لثلاثة ضحايا الخداع والاستغلال الجسدي في العمل تحت اسماء مستعارة خوفا علي سمعتهم وحفاظا علي الخصوصية