الكعب العالي والواسطه مرض مزمن في جسد المجتمع المصري.

الكعب العالي والواسطه مرض مزمن في جسد المجتمع المصري.

وانالا ابالغ انها تدخلت في كل شئ واصبحت كلمه ( تبع فلان او من طرف فلان) هي الباسورد والمفتاح الذي يفتح كل الابواب ويزيل كل العوائق أو فلان ده كعبه عالي وللاسف اصبحنا ايها الساده في واقع عفن لا يرضي به اي بشر وعامل اساسي لانتشار الجريمه نتيجة لشعور المواطن بالحقد والكراهية كما تضعف القيم الأخلاقية وعامل اساسي للفساد داخل المجتمع. نتيجة الاختيارات الغير مناسبة لموظفين غير مؤهلين وغير اكفاء جاءت بهم الوسطه والمحسوبيه واتوا لخدمة الناس ولكن الحقيقه انهم لايملكون القدرة حتى على خدمة انفسهم .
اسباب الواسطة والمحسوبية:
للكاتب حامد العزازي
- تحقيق المصالح المتبادلة والشخصيه وتفضيلها علي المصلحه العام
- تأثير القيم الاجتماعية السائدة (مثل الولاء العائلي أو العشائري) وإعادة إنتاجها دون استجابة للمتغيرات الحديثةتحقيقا لمقوله القريب اولي
- انتشار الفقر والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها بعض الدول العربية والتي تؤدي إلى شح المصادر اللازمة لخلق فرص عمل، أو لأداء الخدمات الموكلة للدولة.
- ارتفاع معدلات الخصوبة التي ترفع معدلات الإعالة وتضيف أعباء على الدولة في توفير خدمات أساسية للمواطنين.
- عجز المؤسسات الحكومية عن تقديم الخدمات المناطة بها بسبب البيروقراطية والترهل الوظيفي وقلة الكفاءة مما يدفع المواطنين إلى البحث عن واسطة لتسهيل الحصول على بعض الخدمات.
- انتشار البطالة خاصة بين الشباب، فالعالم العربي من المناطق "الفتية" في العالم الذي يزداد فيه عدد الباحثين عن عمل سنويا باطراد مستمر.
- تكاسل بعض الموظفين من رؤساء ومرؤوسين وإهمالهم وتقصيرهم في أداء المهام الوظيفية الموكلة لهم.
-سلبيات الواسطة
-أنها تولد الشعورعند المواطن بالحقد واتساع الهوة بين فئات المجتمع .
- تسببت الواسطة بظهور نوع من الحقد الطبقي، لأنها تقسّم المجتمع إلى فئات وطبقات بينها فوارق كبيرة جدا،
-الوسطه عامل مباشر وريئسي الي إضعاف سيادة القانون وتأخير التنمية الشامله في المجتع وعرقلت تقدمه.
-الوسطه والمحسوبيه تقوم على التمييز بين المواطنين وبين المناطق أو بين شرائح المجتمع وفئاته, وتؤدى إلى تفريق الصفوف وشق الوحدة الوطنية, وغرس العداء فى النفوس وتأليب المواطنين بعضهم على بعض , وإضعاف ثقتهم بنزاهة الإدارة وعدالتها.
-الواسطة تخل بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين فى الحصول على الخدمات الحكومية , فهى تعد بحق انحراف فى السلطة توجب المساءلة والعقاب.
آثار الواسطة والمحسوبية:
- يعاني الفقراء والمهمشين وأحيانا الأقليات من عدم القدرة على الوصول لخدمات عن طريق الواسطة والمحسوبية والتي تعمل لصالح الأغنياء والأقوياء، مما يعني أنهم يدورون في حلقة مفرغة من الحرمان ويصعب عليهم الخروج من حالة الفقر والبطالة والمعاناة. تعزز الموهوبين من أفراد المجتمع الذي هو بواقع الأمر بحاجة لهم للتطوير والتنمية. ويتفق الخبراء على أن هذه المظاهر لها أثار سلبية على التنمية، وهي ظاهره غير صحية تؤدي إلى تفشي الفساد، ويخلق روح الانتهازية لأصحاب النفوذ والحظوظ، كما تخلق روح الحقد والكراهية والسلبية لدى الفئة التي لا تملك هذه المميزة.
- هجرة العقول العربية والكفاءات والتي تفقد الأمل في الحصول على موقع يتلاءم مع قدراتها، مما يدفعها للبحث عن فرص عمل ونجاح في الخارج. يساهم إفراغ الدول العربية من العقول الواعدة لصالح العلاقات العائلية والعشائرية في استمرار تخلف الدول العربية عن ركب الحضارة والتقدم.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;