عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي وشهرته عبد المنعم أبو الفتوح ولد في حي الملك الصالح بمصر القديمة في 15 أكتوبر 1951 انضم الي جماعة الإخوان المسلمون عام 1971م والتزم بتقاليد الجماعة وكان ابو الفتوح أميراً للجماعة الإسلامية في منتصف سبعينيات القرن الماضي وهو من ربط تلك الجماعة بجماعة الاخوان المسلمون لتصبح الجماعة الإسلامية بمثابة تنظيم سري جديد لهم لإشاعة الفوضي والعنف ثم ممارسة الاغتيالات كما حدث للسادات في منصة العرض العسكري أو بالقتل كما حدث في اقتحام مديرية أمن اسيوط- أو الحرق كما حدث في حرق الكنائس المصرية في هذا الوقت فتاريخ هذا الرجل ملئ بالقتل والحرق وكرهه للوطن وعندما تحدث امس في احد القنوات الفضائية الخارجية ليبث سمومه تجاة رئيس مصر وجيشها وشعبها ويحرض الدول الخارجية علي التدخل ضد مصر ويرسم صورة الي المجتمع الدولي ان المصريين يعيشون اسوء العصور فاعلم ان هذا الاخواني الخائن لن يعيش بسلام علي ارض السلام فهو كابناء البنا ليس له امان وكان يجب ان يجتث من جذوره منذ ان نزل الشعب المصري للاطاحة بالاخوان في ثورة 30يونيو فهذا الشخص لا يريد الخير لمصر ولا لشعبها فلابد ان يخرج من بين المصريين ويحاسب علي كل ذنب اقترفه ضد الوطن الذي لا يعرف قيمته ويسعي هو وجماعته لخرابة وهزيمتة فهم لا يعرفون قيمة الاوطان والوطن بالنسبة لهم حفنة من تراب تباع لمن يدفع بالدولار فهذا الرجل الذي كان يطل علينا بوجهه الاخواني في انتخابات 2012ويقول علي الملآ انه ترك جماعة الاخوان المسلمون وليس منهم كان يريد خداع المصريين فهؤلاء القوم ولدوا من رحم الخيانة وتربوا في احشاء الرزيله ويتناسي دائما ابناء البنا فضل مصر عليهم وعلي اسرهم فهذه طبيعتهم لا جديد نكران الجميل والخيانة والغدر سمات جماعة قالت من قبل ان الاسلام هو الحل وتنازلت عن اسلامها وشعارة من اجل كرسي الحكم فهم طلاب دنيا ومناصب ولا يغرنكم حديثهم المعسول فهم اول من قالوا ان صوت المرأة عورة وهم ايضا من اخرجوها لتنام في الشوارع في اعتصام رابعة والنهضة فمبدئهم الدائم والمستمر الضرورات تبيح المحذورات في كل شئ ولو كان الامر علي حساب مصر والمصريين