فشل وزراء دفاع دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في الاتفاق على طريقة للتعامل مع مئات المتشددين الأجانب المحتجزين في مناطق تم تحريرها من التنظيم في سوريا والعراق.
وعبر الوفد الأميركي في اجتماع مغلق بقيادة وزير الدفاع جيم ماتيس عن أمله في إقناع الحلفاء بتحمل مسؤولية أكبر بالنسبة للمقاتلين الأجانب.
وأحد الخيارات التي جرى بحثها هو نقل المتشددين المحتجزين إلى بلدانهم الأصلية لمقاضاتهم لكن الاقتراح لم يلق قبولا يذكر من قبل الحلفاء الغربيين.
وتجدد الاهتمام بقضية المقاتلين الأجانب عندما قال مسؤولون أميركيون إن "قوات سوريا الديمقراطية" احتجزت أربعة متشددين معروفين باسم "البيتلز" بسبب لكناتهم الإنجليزية.