ستلقي رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي كلمة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الثلاثة المقبلة، وهي واحدة من عدة عناوين مقررة من كبار الوزراء تهدف إلى تحديد مسار البلاد لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام البريطانية اليوم الاحد.
وتأمل بريطانيا فى ابرام صفقة انتقالية الشهر المقبل لتسهيل خروجها من الاتحاد الاوربى، والاتفاق على اتفاقية تجارية طويلة الاجل فى وقت لاحق من هذا العام. غير ان بروكسل قالت الاسبوع الماضى ان صفقة انتقالية لم تكن مؤكدة وان لندن تحتاج الى توضيح ما تريده من الاتحاد الاوربى. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان حكومة مايو ستهدف الى معالجة ذلك فى سلسلة من الخطابات التى يطلق عليها مكتبها "الطريق الى خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى" ومن المقرر ان يسلمها كبار الوزراء و مايو فى الاسابيع القليلة القادمة.
وقالت التقارير ان خطابها سيحدد العلاقة الامنية التى تريدها بريطانيا مع الاتحاد الاوربى بينما سيتناول البعض الآخر حقوق العمال وتجارةهم ونقل السلطة داخل بريطانيا. ولم يكن مكتب مايو متاحا على الفور للتعليق. واعلنت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان وزير الخارجية بوريس جونسون، احد كبار مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، سيبدأ هذه السلسلة بكلمة يوم الاربعاء مع وزير التجارة ليام فوكس ووزير بريكسيت ديفيد ديفيس. ولن يلقى وزير المالية فيليب هاموند، الذى يعتبر اكثر اعضاء الاتحاد الاوروبى تأييدا للاتحاد الاوروبى، كلمة.