اعتقلت الشرطة الإيطالية مؤيدا يمينا متطرفا يشتبه في إصابته عدة أشخاص أجانب في إطلاق نار من جانب محرك الأقراص يوم السبت، في ما وصفته وسائل الإعلام المحلية بهجوم بدوافع عنصرية. وذكرت وسائل الاعلام الايطالية انه بعد الهجوم الذى وقع فى بلدة ماشيراتا الوسطى، خرج المشتبه به من سيارته وقدم تحية فاشية بعلم ايطالي من الالوان الثلاثة رايات فوق كتفيه.
وذكرت وسائل الاعلام ان ستة اشخاص من بينهم "اشخاص من اللون" اصيبوا بجراح، اربعة منهم خطيرة. واكدت الشرطة في سقسقة ان "الجرحى يحملون جنسية اجنبية"، مضيفا ان "المفترض المفترض للهجوم ايطالي". ويلقى القبض عليه في نصب تذكاري للحرب بالمدينة. ونشرت الشرطة أيضا صورة للقبض عليها. وذكرت وسائل الاعلام ان الشرطة ضبطت بندقية فى سيارة الرجل.
وذكرت التقارير ان المشتبه فيه هو لوكا ترينى عضو حزب الرابطة الشمالية اليمينية المتطرفة الذى اجرى انتخابات محلية العام الماضى. ويأتى هذا الهجوم بعد يوم واحد من اعتقال طالب اللجوء النيجيرى فى ماكيراتا بسبب القتل البشع لنساء إيطالى يبلغ من العمر 18 عاما تم اكتشاف جثث مقطوعة فى حقائب فى وقت سابق من هذا الأسبوع. بيد أنه لم يتم الربط رسميا بين الحادثين. ويتوجه الايطاليون الى صناديق الاقتراع في الانتخابات الوطنية في اذار / مارس، حيث تشكل الهجرة مسألة رئيسية.
وطبقا لاستطلاعات الرأى فان التحالف بين يمين الوسط رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكونى فورزا ايطاليا (اذهب ايطاليا) وفراتلى دى ايطاليا الاخوة الايطاليين والرابطة الشمالية يقود اكثر من 35 فى المائة قبل مارس 4 صوت.