ليدينغتون يدعو إلى الوحدة بعد آخر مناوشات بريكسيت

ليدينغتون يدعو إلى الوحدة بعد آخر مناوشات بريكسيت

حث وزير مكتب مجلس الوزراء البريطاني ديفيد ليدينغتون حزبه على الاتحاد لشفاء الشقوق المتزايدة حول كيفية مغادرة الاتحاد الأوروبي التي يمكن أن تهدد قبضة رئيس الوزراء الهشة على القيادة. وبعد سلسلة من الصفوف العامة فى الايام الاخيرة قال ليدينجتون الذى يعمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء تيريزا ماي انه يتعين على جميع الاطراف فى حزب المحافظين اليمينى الحاكم التوحد لمواجهة حزب العمل المعارض جييرمى كوربين.
وقال ليدينغتون لل بى بى سى "ان ما اقوله لجميع زملائى هو ان عائلة المحافظين تحتاج الى الالتقاء بروح من الاحترام المتبادل والنظر فى ما تظهره الصورة الكبيرة". قد تكافح من أجل تهدئة المطالب المتنافسة من داخل حزبها على أفضل طريق للخروج من الكتلة التي من المقرر أن تغادر بريطانيا في مارس 2019. وفي تعليق يحتمل أن يحفز مؤيدي الانقطاع النظيف مع الاتحاد الأوروبي، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطريقة التي تتفاوض بها بريطانيا بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال انه سيتخذ خطا اكثر صرامة فى المحادثات فى مقابلة ستبث فى وقت لاحق اليوم الاحد. وتدخلت ليدينغتون بعد سلسلة من الاشتباكات العامة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وآخرها رأت وزيرة أيرلندا الشمالية السابقة تيريزا فيليرز تحذر من أن بريطانيا تخاطر بالبقاء في الاتحاد الأوروبي "بكل شيء".
وقد استخدم فيليرز، وهو وزير حكومي برئاسة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وحمل حملة لمغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، مقالة في صحيفة صنداي تلغراف للتحذير من صفقة قد تؤدي إلى "تخفيف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". والعديد من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعربون عن قلقهم من أن نتائج الاستفتاء قد تكون خيانة مع موافقة الحكومة على فترة انتقالية مدتها سنتان مع الاتحاد الأوروبي والتي لم تشهد تغييرات تذكر.
وكان وزير المالية البريطاني فيليب هاموند اعرب الاسبوع الماضي عن ارتياحه لحزبه في ان العلاقات التجارية مع الاتحاد الاوروبي لن تتغير سوى "بشكل متواضع جدا" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وقد ابدت مايو ضعفا بعد ان دعت الى اجراء انتخابات فى يونيو الماضى فقط لتفقد اغلبية البرلمان. وقد بقيت في السلطة في جزء منها لأن حزبها لا يزال منقسم جدا للتجمع حول خليفة محتمل. كما واجه كوربين انتقادات من حزبه لتوضيح العلاقة التى يريدها مع الاتحاد الاوربى وسط علامات على تأييد متزايد للتصويت الثانى حول ما اذا كان سيغادر الكتلة التجارية.
وفى يوم الاحد، قال كوربين انه لا يدعو الى اجراء استفتاء ثان، بيد انه قال ان حزبه قد ينظر فى دفع مبالغ مستقبلية فى ميزانية الاتحاد الاوروبى للوصول الى السوق الموحدة. وقال "ان ذلك سيؤدي الى ما اذا كنا نريد القيام بذلك ام لا".

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;