استيقظت.. واحتضنت هاتفها.. لعل رسالة منه.. تفرح عينيها...لم تجد شيء... لم تقلق.. بل أغمضت عينيها.. ورسمت كلمات آتية منه.. كأنها محاكة بأشعة شمس اختبأت وراء غيمة خجلا.. عاشت مع كلماته بمدينه.. مرصعة بأحجار كريمه منقوش عليها عبارة ..لاتنساها.. الحب يوقظ الطفولة النائمه بين أضلع قلب اشتاق لبراءة وعفويه.. ترتب نبضه من جديد.. هناك كان واقفا... ينظر لها من بعيد..عيناه من كانت تتكلم بوقار.. ورجولة اعتادت عليها.. اما هي طفلة ركضت..لتلبي نداء قلبها.. غير مكترثه بأي شىء.. فشعاع عينيه... كان يجذبها.. ويقول لها لاتخافي.. فأنا مدينة ..مليئة بماتحبين وتحلمين.. فادخليني ولن تندمي.. مشت وراء شعاع عينيه... ..مؤمنه بان قلبها لن يخطىء المسار.. لأنه لأول مرة هو من تمرد عليها وشحعها... وقال خوضي تجربة من العمر.. لاتنظري وراءك... انا معك... سأحميك.. قلبها لايخطىء.. هي مؤمنة به.. لبت نداءه.. ومضت في مدينة ...مليئة.. بورود.. زرعت من ينبوع محبة.. لن يجف.. مادام القلب قادر على العطاؤ هنا استيقظت من حلمها.. لترى صورته مرسومة أمامها..في تلك اللحظه اختلط عليها الواقع بالحلم... فقررت ان تعيش الحلم كواقع... تزينه بثقة.. لشخص ملك قلبها.. غير مكترثة.. بالنهايات.. .. فالقدر سيقول كلمته.. وهي مؤمنة.. به... ولن تستعجله....