قال المدعي العام المحلي يوم الجمعة إن الصبي الذي كان قد فتح النار في مدرسة ثانوية في كنتاكي هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل طالبين وإصابة العديدين آخرين، يبدو أنه لم يستهدف ضحاياه وأطلق النار عليه عشوائيا.
ذكر المحامي مارك بلانكينشيب الكومنولث لرويترز فى رسالة بالبريد الالكترونى يوم الجمعة ان ثلاث كاميرات امنية القت القبض على حادث صباح اليوم فى المنطقة المشتركة لمقاطعة مارشال الثانوية. وقالت بلانكينشيب "ان الفيديو يظهر بوضوح ما حدث". واضاف "ليس لدينا معلومات تشير الى انه كان لديه اي هدف محدد". ولم تفرج السلطات بعد عن اسم المشتبه فيه البالغ من العمر 15 عاما فى الهجوم الذى وقع فى بنتون بولاية كنتاكي على بعد حوالى 120 ميلا (190 كم) شمال غرب ناشفيل بولاية تينيسى. ورفض المسؤولون أيضا تحديد مكان احتجاز الصبي أو عندما يحين موعده أمام المحكمة.
وقالت بلانكينشيب في مقابلة هاتفية منفصلة مع رويترز مساء الخميس: "هذا المجتمع دمر بشدة على هذا. "قد يكون هناك شخص من شأنه أن يضر به إذا كان يمكن أن تحصل عليه". وكان الحادث هو آخر اندلاع عنف مسلح في بلد أصبحت فيه عمليات إطلاق النار في المدارس غير شائعة.
وقالت بلانكينشيب الذى اطلع على الاجراءات ان والدي المشتبه فيهما ووالدي الضحيتين اللتين تعرضتا لاصابات قاتلة حضرت جلسة احتجاز مغلقة يوم الاربعاء. ويبدو انهم يعانون من سوء معاملة والدي الضحايا". وأمر القاضي المشاركين بعدم مناقشة تفاصيل الجلسة، وفقا لما ذكرته بلانكينشيب. والسلطات ان الجرحى كانوا من بينهم خمس طالبات و 13 طالبا وطالبة تتراوح اعمارهم بين 14 و 18 عاما. وانه سيحاكم القضية ويلتمس اقصى عقوبة ممكنة اذا اتهم الصبي بشخص بالغ، على الرغم من ان مدعيا اخر سوف يعالج القضية اذا اتهم المشتبه فيه بانه حدث. وهذا امر سيئ كما يحصل". واضاف "لا اعرف كيف لم نتمكن من التعامل مع ذلك مع عواقب وخيمة".
وقالت بلانكينشيب ان الصبي يواجه تهمتين بالقتل و 12 على الاقل من الاعتداءات من الدرجة الاولى. وقال ان كل عدد من جرائم القتل يعاقب عليه بالسجن مدى الحياة لمدة 20 عاما. كل عد الاعتداء في الدرجة الأولى يحمل 10 إلى 20 عاما.