ما اكتبه الآن هو داء عضال ومرض مزمن يضرب نسبيا كل الجاليات المصرية بالخارج بدون استثناء ويمكن تعميمه في اوروبا وأمريكا وكندا ودول الخليج وأفريقيا حتي في كوالامبور وهونولولو ،، حتي حرمة الموتي لم تسلم من خلافات وصراعات المصريين في هولندا فأصبحوا يتشاجرون داخل المساجد وعلي أبواب الكنائس حدث ذلك في مسجد الأمة بمدينة امستردام بعد جنازة ثنائية مزدوجة رتبها القدر للصلاة علي جثامين الدكتورة فتحية احمد مع المرحوم الحاج مصطفي التمنةً وكان الحضور كثيفاً وغير مسبوق فالمصريين يجمعهم الموت بدلاً من ان يتعاونوا لخير حياتهم وكان قبل عامين قد توفي رجل فاضل هو الاستاذ ماهر ابو شنب وهو من قدامي المصريين بهولندا وبدلا من أن تقام صلاة الجنازة في المسجد المصري ( مسجد التوحيد ) بغرب أمستردام أقيمت الصلاة في مسجد مغربي آخر بعيداً في شرق المدينة وذلك بسبب عراك مشاجرة وتشابك بالأيدي في مشادة شخصية وصلت الي الشرطة بين مصريان بعد صلاة الجمعة بمسجد التوحيد احدهما حانوتي يعمل في دفن الموتي تم ضربه هناك أمام جميع المصلين لإتصاله السري الغير اخلاقي مع زوجة الرجل وهو ما جعل هذا الأفاق المنافق يقاطع هذا المسجد تحديدا بجانب القضايا المرفوعة أمام المحاكم نظرا لاعتداء اتباع الاخوان علي شاب مصري آخر بميدان الدام بقلـب أمستردام لرفعه علم مصر وليس علم إخوان رابعة وكان الحكم بحفظ القضية وقام الربعاوية بهولندا " مصطفي الغندور مع آخرين برفع قضية علي "مصر " أمام المحاكم الهولندية ضد الرئيس السيسي مع وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم بسبب أحداث ميدان النهضة و رابعة العدوية !! وقام الاخوان بهولندا أيضا قبل ثلاث سنولت بعمل تجمع خاص بهم يحمل أسم تضامن لخدمة اتباعهم فقط المعارضين للنظام والدولة المصرية والمشاركة في تظاهراتهم المعادية لمصر بنشر صور دموية ملفقة عن كارثة رابعة والنهضة تحت رعاية مالية واعلامية من إمارة قطر وتركيا الإخوانية ومواقعهم وقنواتهم المشبوهة بهدف تشويه صورة مصر أمام الإعلام الغربي المتواطيء معهم بالسماح لهم بالعمل وحرية الحركة بإعطائهم تصاريح للوقوف وعمل مسيرات لعرض أكاذيبهم بل والتظاهر ضد الارهاب مع رئيس الحكومة الهولندية بعد هجمات باريس فرنسا هذا عن الرجال أما عن السيدات وكيد النساء فحدث ولا حرج عن نفس الداء والمشاكل والقضايا بعد عراك حدث أيضاً بينهن وتعديهن بالسب والضرب !!! جهارا نهارا ولا زال العرض مستمرا بفضائح المصريين حتي التلا