إذا كان العصر الذهبي للشرطة المصرية في 25 يناير 1952 حيث دفاعها عن مديرية أمن الإسماعلية ورفض رجال الشرطة تسليم أسلحتهم للجيش الإنجليزي استشهدوا وكتبوا أسماءهم بدمائهم في سجل التاريخ فاليوم تقدم الشرطة المصريه كل يوم شهيد حفاظا علي امن مصر الأمن اليوم وفي الوقت الراهن حاجة أساسية للأفراد كما هو ضرورة من ضرورات بناء المجتمع، ومرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة، فلا أمن بلا استقرار ولا حضارة بلا أمن، ولا يتحقق الأمن إلا في الحالة التي يكون فيها العقل الفردي والحس الجماعي خالياً من أي شعور بالتهديد للسلامة والاستقرار، إذاً لا بد من وجود نظرة مستقبلية لتفعيل الجهود من قبل المؤسسات الأمنية لتقديم دورها الاجتماعي، وإظهاره بين أفراد المجتمع حتى يقدمون دعمهم للأجهزة الأمنية لتحقيق مفهوم الأمن الشامل، وبما أن أفراد المجتمع ومؤسساته تقع عليه مسئولية المشاركة مع المؤسسات الأمنية فإن من الواجب عليهم دعم أمن المجتمع بصورة مباشرة وغير مباشرة كما يعتبر واجباً حتمياً عليهم .ولكن لابد في المقابل أن تخرج الشرطه عن نطاقها التقليدي والانخراط مع المجتمع وتقديم خدمات اجتماعية له حتى يكتسب الجهاز الأمني حب وتقدير كافة أفراد المجتمع، والأهم من ذلك دعم جميع مؤسسات الدوله له عن طريق توعية وحث أفرادهم في دعمهم للأجهزة الأمنية ومشاركتهم في أمن المجتمع ولهذا؛ فإن أهم الواجبات