ان ابغض الحلال عند الله الطلاق« ولكن عندما يقع الطلاق فالجميع يتحدث عن اثر الطلاق علي المرأة وتناسي المجتمع اثر هذا الطلاق علي الرجل وللاسف لم نسمع او نقرأ من الكتاب اوالباحثين انهم تطرقوا الي اثر الطلاق على الزوج كأن هذا المخلوق ليس انسانا لديه أحاسيس ومشاعر رغم وجود رجال مظلومين ومتضررين من زوجات طغاة طويلات اللسان سيئات الطبع وناكرات للعشرة وانانيات كثيرات الطلبات المادية فتدخله في قروض ومصاريف وسلف فتجعلة سجينا في بيتة الابتسامة لا تعرف طريقا الي شفتية والفرحة لا تدخل قلبة وبسبب هذة الزوجة يصبح هذا الزوج بين نارين ان يستمر في حياة مهما طالت مكتوب عليها الفشل او يختصر الطريق ويطلق هذة الزوجة التي جعلت من حياتة جحيم والكثير من الرجال يلجؤن الي انهاء تلك الحياة الكئيبة بالطلاق ويظنون انهم تخلصوا من سجن النساء الطاغيات ولكن ليست هذة النهاية بل هي البداية لحياة مأساوية بدايتها محكمة الاسرة ونهايتها ان يحرم الزوج من رؤية ابناءه وتبث المرأة سمومها الي الابناءوتبدأ خطتها الشيطانية بتشويه صورة الاب امام ابنائة وكثيرا ما تنجح تلك المرأة في مخططها ويصبح الاب مجرد ذكرة لهؤلاء الاطفال لا يعرفون ملامحة حتي اذا تصادف مرورهم بجوار بعضهم البعض يمرون وكأنهم غرباء
ومن ناحية اخري يبدأ الحصارمن المرأة لهذا الرجل وتقيم دعوة امام المحاكم المصرية تطلب فيها نفقة المتعة ونفقة الحضانة ومصاريف الابناء ومصاريف المدارس وكسوة الشتاء والصيف والعيد وايجار المسكن ويقع الرجل فريسة امام وحش لا يعرف الرحمة ووسط هذا الانتقام لا يتمالك الرجل نفسة ودموعه تنهمر بسبب تسلط هذة الزوجة التي لم تصون العشرة وبسبب جبروتها يصبح هذا الرجل يعيش الحياة محطم الوجدان ومن المتسبب في جبروت المرأة وطغيانها انة القانون الذي جعل المرأة تتحكم في الرجل كأنة عبدا اشترته من سوق العبيد فهل نعيد للرجل كرامتة بتعديل قانون الاسرة الذي اعطي للمرأة اكثر مما يجب وجعل الرجال يبكون من جبروت النساء فهل سنجد الدواء لهذا المرض مع من بيدهم تعديل القانون