أمر قاض عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء بإلقاء القبض على مراهق فلسطيني بعد أن أظهر فيديو فيروسي لها ضرب جنديين إسرائيليين محتجزين حتى المحاكمة. وقال القاضي "لم أجد بديلا سوى أن أمر باحتجازه حتى انتهاء الإجراءات وإن خطورة الجرائم التي تتهم بها لا تسمح بديلا للحضانة".
واعترف عاهد التميمي (16 عاما) بطلا من قبل الفلسطينيين الذين يرونها بشجاعة في مواجهة احتلال اسرائيل للضفة الغربية. والإسرائيليون يتهمون عائلتها باستخدامها كرهينة في استفزازات مستهدفة. وقد اتهم التميمي ب 12 تهمة بما في ذلك الاعتداء ويمكن أن يواجه عقوبة بالسجن لمدة طويلة إذا أدين. وتتعلق التهم بأحداث في الفيديو وخمسة حوادث أخرى. وهي تشمل رمي الحجارة والتحريض والتهديد. ويثير قرار القاضي يوم الاربعاء امكانية ان تنفق شهور فى الحجز قبل اختتام قضيتها.
انتقدت مجموعات الجوارب البشرية احتجاز القاصر المستمر منذ اعتقالها يوم 19 ديسمبر. كما تم القبض على والدتها ناريمان على الحادث، كما قالت ابن عمها نور التميمى، 20 عاما. وأفرج عن نور التميمي بكفالة في 5 يناير / كانون الثاني في حين لا يزال ناريمان التميمي رهن الاحتجاز.