《الصدمة الكبرى》

《الصدمة الكبرى》

الدموع تنهمر والقلب ينزف حزنا على أشخاص كنت تظن أن الله وهبهم لك ليكونوا سندا لك بالحياة فكنت دائما تقف معهم فى السراء والضراء دائما وعندما نجحت فى أمر ما تكتشف أن نجاحك صداع مزمن برأسهم وقلبهم يزداد سوادا وحقدا وغلا ويحاولون أن يحيطونك بوابل من أحاديثهم الكثيرة التى تحبطك وتدمرك ما هذا الإنسان الذى يتقمص دور الحيوان أين احاسيسه وأين مشاعره كإنسان وأين هو بين البشر ولماذا يفعل ذلك......

مقدمة لقصة قصيرة بين شابين الاول يصلى وملتزم بالصلاة والثانى صلاته منقطعة وغير ملتزم بها الاول نظيف جدا فى تعامله مع البشر والثانى جرئ شويتين واجتماعى زيادة عن اللازم ولا يفرق معه اذا كان صديقة رجل أو أمرأة ولكنها جميعها صداقة محترمة ثم حدثت حوارات كثيرة بينهم الاول متدين وبيطالب الثانى بالعدول الثانى يستغرب من اتهام الاول له تحدث مشادات بينهم وسرعان ما يرجعون مرة أخرى يتصالحون ومرت الايام والاعوام وبينهم صداقة مترابطه الاول عندما يحتاج لمساعدة كان يطلبها من الثانى والثانى مكنش بيتأخر عليه وفى اوقات كان بيفضله علي نفسه.
الشابين فى مكان واحد وعمل واحد الثانى علشان هو محبوب ولبق فى الكلام بدء ينجح وينشهر بشغله الاول بدأت عليه علامات الزعل والغيرة واشتدت الغيرة فى قلبه حتى وصلت الى الحقد مع العلم بأن الاول أفضل من الثانى ماديا بكثير ولكن الحقد أصابه بالعما حتى كره نجاح وشهرة زميل العمر وكره نجاحه فماذا يفعل .
بدأ من بعيد لبعيد يلمح له بأشياء تقلقه وتحبطه بدأ يتحدث معه بطريقة غير آدمية ويتهمه بالرشاوى لانها سبب نجاحه وشهرته وعندما رد عليه الثانى بأن الراشى والمرتشى فى النار فكيف تقول على صديق عمرك وتصفه بهذا .الشاب الأول نظر للشاب الثانى وبدأ ينهال عليه بكلمات جعلته يحبط ويهمل فى عمله ونجاحه حتى ظهر امامه شاب ثالث واقترب من قلبه وبدأ يفضفض له عما بداخله وماذا حصل معه من رفيق العمر .

الشاب الثالث الذى تعرف علي الشاب التانى المتضرر تحدث معه كثيرا واقنعه ان يعود لصوابه مرة أخرى وبالفعل عاد لطبيعته وللافضل واستمر فى نجاحه والمفاجأة اختفاء صديق العمر عندما علم بأن صديقه مازال ينجح ويتطور فى عمله ويعتلى القمة.....

الحياة ليست كلام وظواهر ومش شرط تكون بتتكلم حلو ولا شرط تكون بتصلى الوقت بوقته ودائماموجود بالمساجد علشان الناس تقول عليك انك إنسان قلبك ابيض وحنين وتحب الخير للآخريين وإنما الأعمال بالنيات ولكن عندى سؤال ماهو العائد لك فى أنك تحبط صديق العمر وتقف فى طريق نجاحه؟؟؟

الكلمة الحلوة صدقة ولما تفرح لنجاح صديقك أو حتى انسان انت متعرفوش أكيد ربنا هيحبب فيك خلقه وهيفرحولك فى نجاحك زى مابتفرح لغيرك ويكفى فى النهاية أن تجد نفسك إنسان ......

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;