لا يمكن أن تكون السيدة نيكي هايلي الحاكمة السابقة لولاية شمال كارولينا الأمريكية. بدون رأي وقضية وكذلك شعبية إكتسبتها من سياستها المفيدة كسيدة قوية في الولايات المتحدة .ومن ثم في العالم بحكم أنها قد أصبحت تعمل في الأمم المتحدة كنائب مندوب دائم للولايات المتحدة .بعدما إختارها قرار ترامب وأيدها غالبية أعضاء الكونغرس. لتصبح سيدة ذات رأي . وهذا الرأي هو رأي الولايات المتحدة في الكثير من الأحيان. وعلى قدر المستطاع بقدر ما أصابت هايلي التي تريد في الكثير من المعارك السياسية التي يقودها ترامب عدم معارضة الرئيس . وفي هذا الأحد السابع من ينايير كانون الثاني 2018م .تريد هايلي تناول تغريدة ترامب التي رد بها على تصريحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما قال أنه يمتلك زر نووي في مكتبه وكان يقصد تحذير أمريكا وتخويفها . وكان ترامب قد رد مغرداً ليقول أن بمكتبه الزر النووي الأكبر وأن أمريكا ليست خائفة من كيم جونغ أون
هايلي كانت ضيفة على "إيه.بي.سي" وهناك سُئلت عن تغريدة الرئيس وهل كانت فكرة صائبة . وكان رد هايلي هو( أعتقد أن على ترامب دائما إبقاء كيم متنبها.. من المهم جدا ألا نسمح له أبدا بالغطرسة الشديدة التي لا يدرك معها حقيقة ما سيحدث إذا بدأ حربا نووية .) وربما كانت هايلي تتحدث كخائفة من ما يمتله الزعيم كيم بين يديه . فقالت أن ترامب على حق ولا بد أن يكون جاهزا للضربة النووية الإستباقية .
وقالت هيايلي ما يفيد أنها لا تريد أن تكون في وضعية الخائفة. من ما قاله كيم يونغ أون. لأنه لا بد أن يبقى هو الخواف ولهذا فليسمع أن مع أمريكا قنابل أفخر وقد تم تجريبها سابقا . أما كيم فلا قنابل له إلى غاية الأن غير الأقاويل . ومن بين ما يقول الكوريين هو خبر إمتلاهم لصواريح حاملة للروؤس النووية يصل مداها إلى كل ولايات أمريكا .
وقالت هايلي أيضاً أنها لا بد أن تبقي الأعداء في وضع اليقضة . كي يستفيدون من ما يقولونه وما يقومون به لآن أمريكا يمكنها تدمير جميع الأعداء .
وكان جون بايدن نائب الرئيس السبق أبوما قد اشار إلى أن ترامب لم يراعي شعور الحلفاء عندما حذر الخصوم من ما يمتلكه مكتبه من أزرار نووية . جاهزة للإستخدام في وقت اللزوم .