وقال دانييل فايس رئيس المتحف للصحفيين ان هذا التحول يأتي مع ازدياد عدد الزوار الذين رفضوا دفع المبلغ الكامل للتبرع الذى يبلغ حاليا 25 دولارا للكبار و 17 دولارا للكبار و 12 دولارا للطلبة. واعتبارا من الأول من مارس / آذار، ستصبح هذه المبالغ المقترحة إلزامية للزوار الذين ليسوا أعضاء ولا يعيشون في ولاية نيويورك، ويحصلون على تصريح لمدة ثلاثة أيام في المقابل.
وقال فايس "فى عام 2004، كان 63 فى المائة من الذين جاءوا يدفعون كامل السعر الموصى به". "في عام 2017، وهذا هو 17 في المئة. فشلت السياسة بشكل فعال ". وسيواصل سكان نيويورك دفع ما يرغبون فيه، طالما أنه فلسا واحدا أو أكثر، كما سيحصل الطلاب القادمون من ولايتي كونيتيكت ونيوجيرسيتين المجاورتين وأي طفل يقل عمره عن 12 سنة.
وقال فايس ان السياسة الجديدة ستؤثر على حوالى 31 فى المائة من حوالى 7 ملايين شخص يزورون المتحف كل عام. إن ما يقدر ب 5 ملايين دولار إلى 11 مليون دولار يقدره المتحف من شأنه أن يولد دفعة متواضعة نحو تغطية ميزانيته التشغيلية السنوية بنحو 305 ملايين دولار.
المتحف موزع على ثلاثة مواقع في المدينة، موطن للآلاف من المعروضات، من الفن المصري القديم إلى لوحات عصر النهضة. استأجرت المدينة الأرض التي يجلس عليها المبنى الرئيسي، شريحة رئيسية من حديقة مانهاتن المركزية، في عام 1878 بشرط أن يكون المتحف مجانا للجمهور معظم الأيام. تحول المتحف إلى تبرعات مقترحة في أوائل السبعينات، لكنه لم يغير سوى عقد الإيجار مع المدينة ليعكس ذلك في عام 2013. كما سمح تعديل عقد الإيجار بإمكانية فرض رسوم دخول إلزامية للمتحف، بموافقة المدينة، على الرغم من أن المتحف قال في عام 2013 أنه ليس لديه خطط للقيام بذلك.
وقال فايس إن المتحف فريد من نوعه بين المؤسسات من حيث حجمه في جميع أنحاء العالم لأنه لا يتلقى تمويلا كبيرا من الدولة، وكذلك المتاحف التي تم تجميعها تحت سميثسونيان في واشنطن، ولا يعتمد على أسعار القبول الثابتة، وأماكن مثل متحف الفن الحديث في مانهاتن القيام به.
وقال فايس ان حكومة المدينة، التى وافقت على التغيير، تغطي حاليا اقل قليلا من 10 فى المائة من نفقات المتحف، ولكنها قد تخفض مساهمتها بما يصل الى 3 ملايين دولار من اجل اعطاء المزيد من المؤسسات الثقافية الاخرى. وتأتى 14 فى المائة من العائدات من التبرعات على الباب، ومن المتوقع ان يرتفع هذا الرقم الى 16 او 17 فى المائة وفقا للسياسة الجديدة.