لم اعتاد مدح الكثير من نواب مجلس الشعب .ولاسباب كثيرة جدا ليست موضوعنا الان .ولكن عندما تصطدم بشخصية تشبهك شخصية، مخالفة لكثير من التصرفات البروتوكولية التى عفى عليها الزمن، إنه النائب محمد الحسينى وكيل لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب.

فهذا النائب تجده في الميكروباس تجدة يستقل توكتوك وهو ذاهب لحضور جلسة البرلمان تجدة فى مترو الأنفاق يجلس معك أي أن كان مجلسك .شخصية تجد فيها رائحة شهامة زمان .ابن بلد .اتخذ من اداءة فى الشارع شخصية ما حاولت الكثير من الأعمال الفنية البارزة في شخصية البطل الشعبى .

أو نصير الحرافيش والغلابة .يؤسس لمبداء تدريب كوادر شبابية حتى خارج دائرتة ليكونوا صفوف ثانية وثالثة جاهزة لتولى المناصب القيادية .رسميا وغير رسميا .يعمل على تجهيز جيل من الشباب والشابات يتمتع بالوعى السياسى والتنظيمى الحقيقى والبفعال .يسعى الى نشر الثقافة السياسية وتوعية المجتمع من حولة بكل اطيافة بمخاطر المرحلة.

وفي حديثنا وجدت امامى شخص متحمس الى ابعد الحدود وكم تمنيت ان ينتهج الكثير من اعضاء مجلس النواب هذا النهج .وسالتة .لماذا تصر على ركوب المواصلات العامة فى طريقك الى البرلمان ؟وكان ردة جميل جدا .فقال .ومن اين اسمع شكاوى الناس ومعاناتهم إلا منهم.

وعن اداؤة داخل البرلمان كان السؤال .وقال نتعامل داخل البرلمان باسلوب النقاش العام .والتشاور مع بعضنا البعض واخذ الراى والراى الاخر ونحن على تواصل مستمر مع الحكومة للوصول بالخدمات والقرارات التى تمس المواطن البسيط الى اقرب الطرق المرضية للمواطن .

ونحاسب كل مقصر فى اداء عملة ونطالب بالكثير من القرارات التى يحتاجها المواطن .

وعن اهتمامة بالشباب قال الشباب كنز كبير جدا يجب استثمارة بالطرق السليمة .الشباب يحتاج لمن يحتضنة ويوجه طاقاتة .لدينا فى مصر طاقات بشرية شبابية مهدرة يجب استخدامها بالطرق السليمة والمنتجة .ويجب تجهيز اجيال قادمة تكون واعية ومؤهلة لقيادة المراحل القادمة من عمر الوطن.

وذكر أنة يقوم باصطحاب مجموعة من الشباب معه إلى مجلس النواب ويطلعهم على اداء النواب وحضور المناقشات والاطلاع على كيفية اتخاذ القرار ونوة الى مشروع اكثر نضجا وتطورا يساهم فى زيادة الوعى لدى طلبة الجامعات والمدارس الثانوية والاعداية وحتى الابتدائية لزيارة مجلس النواب لكسر الحاجز النفسى بين مجلس النواب والأعضاء القادمين من هؤلاء الكتل الشبابية .

فتحية حب وتقدير لشباب واعى بمخاطر المرحلة مطور لعملة فهو أولا وأخيرا مواطن مصري بدرجة نائب عن الشعب ولكنه منهم.