أدان الدكتور جمال عبد الناصر رئيس ومؤسس برلمان القادة لشباب العرب وكافة قيادات وأعضاء البرلمان الحادث الإرهابي الآثم الذى استهدف كنيسة مارمينا بحلوان اليوم ، معربا عن خالص تعازيه ومواساته للقيادة السياسية والشعب المصري والبابا تواضروس الثاني وأسر الضحايا ، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد عبد الناصر وقوف الشعب المصري وقواته المسلحة وشرطة بلاده خلف قيادته السياسية يدا واحد ضد العنف والتطرف والإرهاب الذي سعي اليوم إلي زعزعت الأمن والاستقرار ، وتعكير الصفو العام خاصة مع احتفالات أعياد الميلاد ، إلا إن يقظة قوات الأمن من الشرطة والجيش أفشلت العمل الإرهابي الجبان .
ونعى رئيس البرلمان ببالغ الحزن والآسي شهداء الحادث راجيا من المولى إن يتغمدهم برحمته وان يلهم أهلهم الصبر والسلوان وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، وقال أن هذا الحادث الأليم ما هو إلا محاولة دنيئة يمارسها أعداء الحياة بين الحين والآخر ، والتي لن تزيد مصر إلا تصميما على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره.
وأضاف عبد الناصر إن استهداف بيوت الله من مسجد الروضة بالأمس واليوم كنيسة مارمينا بحلوان يؤكد إن الإرهاب لا دين له وان الهدف الوحيد لتلك الجماعات المتطرفة هو زعزعة امن واستقرار مصر وعرقلة مسيرة التنمية التى بدأ الشعب يجنى ثمارها ، وتنعكس على المؤشرات الاقتصادية الايجابية لمصر .