مشهد اعتاد عليه أهالي مدينة قليوب يوميا الأغنام تأكل الزبالة . ورغم الكارثة من هذا المشهد ولكن الأمر أصبح للجميع عادي وكأننا من كوكب آخر مناظر مروعه للأغنام وهم يأكلون الزبالة في غياب تام من الجميع مواطنين ومسئولين لرفض أو نقد هذا المشهد والغريب في الأمر " إن من يرعي هذه الأغنام و يربونها علي أكل القمامة، أمام أعين الناس دون استحياء بدلا من أن يقوموا بتربيتها تربية صحية على الأعلاف المسموح بها والمتعارف عليها التى لا تضر الإنسان ولا تسبب له الأمراض الخطيرة. وبسؤال احد رعاة الأغنام قال ان قلة المناطق الزراعية بسبب بناء المساكن هي السبب الآن ما فيش نجيله ولا حشائش علشان الأغنام تأكل ولذلك تعيش الأغنام علي الطعام الموجود في الزبالة وبعد ما وغير إن الأعلاف غالية وما نقدرش نكفي علي أكل الأغنام وأضاف آخر نضطر نأكل الغنم بواقي الأكل الموجود في الزبالة ، وهي في اغلب الأحيان تكون بها عفن في بعض الأوقات ويسكن بداخلها الدود الناتج من العفن، ولكن ليس أمامنا بديل آخر، وإن اعتمدنا على العلف فقط فنسخسر.بسبب ارتفاع سعره
وبعد استمعت إليهما يبقي تساؤل يفرض نفسه: هل أدركنا الآن حجم الخطر الحقيقي علي الصحة العامة ؟ وهل عرفنا مصدر الأمراض الخبيثة كالأورام الخبيثة والسرطان وفيراس سى والإلتهاب الرئوى؟ خاصة أن الغنم تأكل الزبالة وسط كم هائل من الحشرات والجراثيم والبكتريا الضارة الموجودة في الزبالة. ما الفائدة من المجازر الصحية والغنم تتناول الزبالة؟! والسؤال الأكثر أهمية أين دور الأجهزة التنفيذية و الصحة و المحليات والأوقاف والشباب؟