خالد فتحي هو ضاط شرطة سابق يعشق هذا الوطن يحمل همومه علي أكتافه له من الأفكار ما تؤهله لتولي مناصب بهذه الدولة، فهل يستجيب المسؤلين له، فقد عرض بعض المقترحات التي تجعل من هذا الوطن في الصفوف الأمامية للدول المتحضرة كمواطن مصري غيور جدا على بلده وبلده فقط، فالوطن باقٍ والأشخاص زائلون.

قال "فتحي"،إنه سيقوم بطرح أفكار بسيطة جدًا تعود بالنفع علي المواطن البسيط و الفقير والمغترب، بالإضافة إلي رفع الكتير من على كاهل الحكومات،حيث أكد أننا سنقوم بزراعة جميع المسطحات الخضراء بشوارع الجمهورية، بأشجار فاكهة ،ويمكن السماح بالتبرعات لأصحاب العقارات المواجهة لهذه المسطحات في زراعتها،ولنا أن نتخيل سد حاجة الجائع والفقير والمغترب و إنخفاض أسعار الفواكه طبقًا لنظرية العرض والطلب.

وأضاف "فتحي"،أنه سيتم زراعة جميع أسوار المنشآت الحكومية بالقمح سواء من الداخل أو الخارج،وما ينتج عنه من محصول مؤكد، سيكون من نصيب العمال البسطاء في هذه الجهات،بما يوفر إستهلاك الكثير من الخبز المدعم المستخدم بالخطأ في إطعام الدواجن، بل سيزيد أيضًا من تشجيع الفقراء على تربية الدواجن كما في الزمن القريب.

وأشار "فتحي"،إلي أن ما يحدث من إجراء في التعامل مع حالات التعدى على الأراضي الزراعية من كسر للاجسام الأسمنتية و تركها على حالها دون إزالة كاملة، أو إعادة إستزراع الأرض، ينتج عنه تشوه بصري لا مثيل له في العالم.

وأكد "فتحي" أنه لو تم أسلوب المعالجة عن طريق تغريم المخالف بـ3 أو 4 أضعاف قيمة المنشأة المخالفة ،مع ثمن الأرض التي تم تبويرها، وإستخدام تلك الأموال في استصلاح أراض جديدة في الصحراء توزع على شباب الخريجين،موضحًا أننا لوتخيلنا جميعًا النتائج الإيجابية بدلًا من هذه الصورة السلبية المشوهة.

وطالب "فتحي"،بإنشاء ما يسمي بخدمة الشباك الواحد في جميع المصالح و المنشآت الحكومية دور أرضي فقط، لحاجة كبار السن و أصحاب الحالات الخاصة،علي أن يتم تعامل المواطن فيها طبقا لمحل سكنه،وقضاء جميع طلباته الحكومية،علي أن يتم ربط كل هذه الخدمات بشبكة الكترونية موحدة ،وبنماذج موحدة برسوم ثابتة ،مما يساعد في تخفيف العبء البيروقراطي على المواطن،بالإضافة إلي القضاء تماما علي الرشوة و المحسوبية، مع تفعيل أساليب الرقابة من كاميرات مراقبة، وتسجيلات صوتية لمنع أي فساد من أي جهة،قائلا: " ياتري اللي قلته ده صعب التنفيذ ونلاقي بلدنا بجد أحسن بلد."