” نقابة المهن التعليمية في مصر ” على بابا والأربعين ....... !!!!!

” نقابة المهن التعليمية في مصر  ” على بابا والأربعين   ....... !!!!!
ملف النقابات والصناديق في مصر يجب أن يتم فتحه وتطهيره من الفساد ، فبالنظر لحال النقابات المهنيه والعمالية بمصر نجد إنها لا ترضي طموحات العاملين ولا أحلامهم ولا تحقق الأهداف المرجوه ،
فالفساد المستشري فى هذه النقابات يبعدها عن الأهداف التى أسست من أجلها ، فالنقابات أُنشأت لكي تدافع وتحافظ عن حقوق العاملين وتقدم الخدمات المختلفه لهم والحفاظ على مدخراتهم وتنميتها وإستثمارها فى إطار محاسبي ورقابي يكفل الحفاظ على هذه المدخرات ،
ولكننا في الحقيقه نجد أن هذا الشكل من الفساد تتجلى ذروته الملموسه في نقابة المهن التعليميه تلك النقابة التى تعد من أكبر النقابات المهنيه والأكبرعددً والأكثر موارد ، ومع ذلك نجدها منعدمة الخدمات والأكثر مشاكل ومعلنه لإفلاسها نتيجة الفساد المتشعب والمستشري داخل نقابه من أقدم النقابات المهنيه بمصر ، والتي لم تجد الرقابه ولا المحاسبه وأهملت بعمد لتكون فريسه وملعب خصب للفساد والمفسدين ،
فلا توجد بها خدمات طبيه ولا إجتماعيه ولا إسكان ولامصايف محترمه تليق بالعاملين بالتربية والتعليم وأسرهم مع وجود أماكن جيده يمكن أن تقدم خدمات مناسبه ولكن إدارة النقابه بالمحسوبيه والمصالح من قبل المنتفعين والمتسلقين جعلت من الخدمات المقدمه حكر على شلة المفسدين وأصبحت النقابه مغاره تشبه مغارة على بابا والأربعين حرامي مليارات الجنيهات تفتح لمن معه كلمة السر فيفتح سمسم ليكبش منها ويتمتع وتغلق في وجه المستفيدين الحقيقيين والذين لايمتلكون كلمة السر والمسددين للإلتزامات الماليه التي تعتبر كنز على بابا الذي لا ينضب فلايوجد من يسأل عن هذه المليارات المهدره أين ذهبت ؟ والتي تم جمعها من العاملين في حقل التربيه والتعليم على مستوي الجمهوريه والتى يتم خصم 7% من مرتباتهم بشكل تلقائي شهرياً لصالح النقابه بجانب الخصومات التي تتم لصالح صندوق الزماله الذي يقدم مبلغ مقطوع للمستفيد في نهاية خدمته وأيضاً لا يتناسب مع ما يتم إستقطاعه ، كل هذه المليارات والأصول الثابته للنقابه على مستوي الجمهوريه وفندق مؤجر على ضفاف النيل لشركة الفنادق العالميه كان مخصص للمعلمين وغيرها من الإيرادات التي تدخل لحسابات النقابات الفرعيه ولا يعرف أين وكيف يتم صرفها ؟ وفى النهايه تجد المعاش الذي لانستطيع ان نطلق عليه سوي معاش اللي يزعلك للمعلمين مبلغ وقدره 200 جنيه كل ثلاثة أشهر أي بواقع 67 جنيها في الشهر وإن تم صرفهم ، قمة المهانه وسوء للإدارة وتدنى للخدمات او إنعدامها ،
وفي المقابل ومع كل ماسبق تجد أن حصول المعلم المنتفع لهذا المعاش أو زويه في حالة الوفاه يعتبر ضرب من الخيال نتيجة كم الإجراءات المعقده والاوراق المطلوبه والغير منطقيه والتى قد تجعل المستفيد يحجم عن إنهاء أجراءات الحصول على مستحقاته ويكره اليوم الذي اشترك في هذه النقابه ، مع وجود موظفين يتقاضون أجور شهريه لتنظيم العمل وتسهيل وتيسيرالخدمات التي يجب ان تقدم للعاملين أو المحالين للمعاش وبجانب الوضع المختل الذي يلزم المستفيد أستخراج كارنيه النقابه كشرط من شروط الحصول على المعاش مع العلم ان الموظف يتم الخصم منه تلقائي بتعينه في وزارة التربيه والتعليم ، فيدل هذا على سوء النيه المتعمد فى إدارة موارد العاملين في مجال التربية والتعليم وسوء إداره للنقابه للحفاظ على مستوي خدمات حقيقي للأعضاء ، والذي يجب ان يكون بشكل تلقائي إستخراج الكارنيه الخاص بالنقابه لكل العاملين أبتداءً من خصم أول قيمه للنقابه من مرتب الموظف المثبت على درجه وظيفيه محدده ، وأن يتم الإتصال والتواصل مع العاملين لتثقيفهم وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم لدي النقابه والعمل على تسهيل وتسير الإجراءات والقيام بواجبات النقابه في متابعة الحركات البنكيه وتسجيل المبالغ المسدده لدي نظام محاسبي لكل عضو يقوم به الموظفين المتعاقدين لدي النقابه ويتقاضون مبالغ ماليه على ذلك ولا يطلب من المستفيد إفادات ولا إيصالات يجب أن تكون موجوده بشكل تلقائي لدي النقابه ينظم الحصول عليها نظام محكم لإدارة العضويه والموارد ،
ولذلك يجب فتح ملفات هذه النقابات وإسترداد اموال الأعضاء ومحاسبة المفسدين وإلا يتم تفكيك هذه النقابات وإعادة الأموال الي الأعضاء لان هذه النقابات أبتعدت عن الشكل الذي أسست من أجله وهي خدمة الأعضاء والدفاع عنهم وعن مقدراتهم ورفع العبء عن الدوله في بعض الخدمات التي تقوم بها النقابات لصالح الأعضاء وبأموالهم الخاصه وبذلك تكون هذه النقابات عبء زائد وفساد خارج السيطره ، فيتم رصد هذه المبالغ المستقطعه من العاملين لصالح الدوله لتقوم بتحسين الخدمات ورفع المعاشات بشكل يليق بموظفي الدوله والمساواه بين الموظفين في الحقوق حسب الدرجات الماليه في الدولاب الحكومي فلا يتم صرف مبالغ طائله لموظف حكومي في نهايه خدمته بالدوله وأخر يحصل على ملاليم يعمل في نفس المنظومه الحكوميه أو يتم الإشتراك في هذه النقابات أختياري وليس أجباري ،
فوجب علينا أن نفتح هذاالملف الهام في كلام مصاطب لنكون مستمرين في المساهمه والمشاركه الإيجابيه في حل المشكلات وبناء الوطن.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;