يا معشر المجاهدين في كل العالم الإسلامي ظل باب الجهاد مفتوح طيلة 67 عاما للقدس ولم نسمع منكم سوى الدعاء على المنابر وغير الكلام والشعارات "ع القدس رايحين شهداء بالملايين" أين كانت جبهة النصرة وبيت المقدس والجماعات الإسلامية وداعش وخلافه من الجماعات التى تخرب الآن فى سوريا وليبيا من القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيونى (علشان محدش يقول باب الجهاد مكنش مفتوح فبقوله كنت تقدر تسافر غزه في إي وقت لأي سبب وتقعد تجاهد هناك .. زي ما بتهربوا على تركيا ومنها لسوريا والعراق لكن للأسف فلسطين لا فيها دولارات ولا أمريكا هترميلكم سلاح ولا فيه جهاد نكاح) وعندما قال لكم قادتكم السفاحين إن باب الجهاد مفتوح في ليبيا وسوريا رأيناكم اسودا أتيتم من كل فج عميق وكأن السماء أمطرتكم أو الأرض انشقت وأخرجتكم
أين كنتم في كل حروب العرب والمسلمين ؟ ومن أين أتيتم في 2011 ؟ والآن أود إن أخبركم فقد تكونوا لا تعلمون إن هناك أباده جماعية لمسلمي بورما .. أين انتم من أهلنا في بورما لماذا لا نراكم إلا في بلاد المسلمين تخربون وتقتلون وتدمرون وتحرقون الأخضر واليابس ولماذا كل قتلاكم مسلمين ومن أهل السنة هل من المعقول إن جماعة إسلامية تريد نشر الإسلام فتنشره في بلاد الإسلام قتله المسلمين على يد اليهود والاحتلال من العرب خلال المائة عام الأخيرة لا يتراوح عددهم 10%من قتلى المسلمين على يد داعش والجماعات المسماة بالإسلامية فلقد قتلت وشردت إضعافه خلال 3 أعوام فقط وحجم الخراب والدمار الذي تسببوا فيه في بلادنا لم يستطع العدو والمحتل فعله بجيوشه
والسؤال الأهم : الجيوش النظامية للدول كسوريا والعراق وليبيا واليمن تصرف مليارات وتستدين كي تشتري السلاح وينتهي ويتحطم وتشتري غيره إما انتم فمن أين تأتوا بسلاحكم والأموال التي تشترون بها ؟ وكيف لا ينفذ سلاحكم ؟ لقد انتهت اللعبة وأصبح كل شيىء معروف وعلى المكشوف فلا تزجون بالإسلام فى كل جرائمكم فالدين الاسلامى برىء مما تفعلون. قال ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻗﻮﻡ ﺣﺪﺛﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺳﻔﻬﺎﺀ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻳﻤﺮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺮﻕ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻴﺔ ﻻ ﻳﺠﺎﻭﺯ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺣﻨﺎﺟﺮﻫﻢ ﻓﺄﻳﻨﻤﺎ ﻟﻘﻴﺘﻤﻮﻫﻢ ﻓﺎﻗﺘﻠﻮﻫﻢ ﻓﺈﻥ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺃﺟﺮ ﻟﻤﻦ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ" أنهم خوارج آخر الزمان وقال تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) صدق الله العظيم.