لم يتحدث الرئيس حتي الان عن خوض الانتخابات القادمة وترشحه رسميًا لولاية جديدة فالمنافسة ستكون صعبة جدا على أى مرشح، رغم تراجع شعبية السسيسي .. فربما تكون هذه حيله جديده ليعوض خلاله ما فقده من شعبية ، أسباب عديدة وراء انخفاض شعبيته ورضا الناس عنه، أهمها بالنسبة للغالبية موجة الغلاء ، وارتفاع الاسعار، تعويم الجنيه ربما تكون حِيله انتخابية، ولكن بالرغم من كل هذا الا اننا حتي الان في نعمه الامان، يكفى لنا اننا ناكل امانا، ننام في اطمئنان، نعيش ونتنفس امن وامان
أما فى حالة عدم ترشحه فسيكون هناك مرشح يحوز دعم المؤسسة العسكرية، فالرئيس القادم يجب أن يمر على فلاتر شعبية كثيرة للتأكد من صلاحيته. بشرط أن يقدم برنامجه الانتخابى، وتتم مناقشته ومقارنته ببرامج باقى المرشحين، وأن تكون هناك مناظرات بينه وبين منافِسيه، حتى يمكننا الحكم علي الحديث وقدرته على الإقناع والمنافسة، الاختيار بطريقة “اليمون” ستكون مُهلِكة هذه المرة
وبالرغم من السيسي دعا المصريين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة، معتبرًا أنها “تحدد مصير مصر”، ومحذرًا من ان عدم المشاركة قد يأتي بشخص لا يرغب فيه المصريون
من سيخوض انتخابات الرئاسة المصرية القادمة.. ومن سيقف في صفوف المواطنين ؟ والسؤال الذي يطرح نفسه في وسط صراعات الدول من يليق بكرسي رئاسة الجمهورية، وينهض بالشعب الغلبان ويحقق لها ابسط متطلبات الحياه