ماذا لو صرح ترامب غدا في خطابة بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلي القدس بإعتراف ضمني منه بأن القدس عاصمة إسرائيل ضاربا عرض الحائط بإتفاقيات اوسلوا ومدريد بحق الفلسطينيين في حدود ما قبل 1967 وما سيكون موقف الدول العربية والإسلامية بعيدا عن الشجب والإستنكار والإدانه والتي لم تعد اسرائيل تعول لها إهتماما إن لم تكن تأخذها ضمن الموافقة علي اعمالهاومباركتها لابد من ردود قوية من الحكومات العربية والإسلامية مع دعوات لحشود كبيرة من المواطنين لعمل وقفات إحتجاجية أمام سفارات امريكا في كل البلدان العربية والإسلامية مع حراك مجتمعي قوي علي السوشال ميديا واظهار الغضب العربي والإسلامي مع عمل مقطعات للمنتجات الأمريكية واليهودية والصهيونية بجميع انواعها مع المساعده بوجود بدائل مناسبة من منتجات وطنية وعربية
وجب الإستفاقة من جانب بعض الدول العربية والخليجية بوجهه الخصوص في تحويل استثماراتهم إلي الدول العربية المهيئة لوجود جو استثماري نشط وتحتاج إلي دعم رأس المال فقط ليعود النفع علي العرب جميعا لابد من أخذ الدروس بأن اليهود لا عهد لهم وذالك من ايام نبينا صل الله عليه وسلم ويجب أن نكون جميعا علي اتم الإستعداد لأي مواجهة مرتقبه لأن القوة تحمي السلام ولا سلام من غير قوة تقف خلفه لتحمية فالفارق كبير بين من يتكلم من منطق القوة وبين من يتكلم لينفس عن نفسه وفقط وليته يستريح اخيرا لابد من رسالة قوية يكون لها اساس قوي تصل إلي هذا الحاكم بأمره في العالم ليعلم أن العرب خط أحمر فهل نستطيع فعل هذا أم نشجب ونستنكر وندين