لا احد يستطيع إن يشكك في وطنية الفريق احمد شفيق فهو ابن من أبناء القوات المسلحة واستحوذ علي قلوب المصريين عندما ترشح لرئاسة مصر ضد مرسي وجماعة الأخوان وكان يمثل في هذه الفترة طوق النجاة لبعض المصريين أم الآن فقد اختلف التوقيت والزمان فهذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد تحتاج رجلا اعتاد القتال ويعلم فنونه فليس للسياسة مكان الآن فمصر يريد أعدائها إن يتخلصوا منها وان يفتتوها وتصبح أشلاء ويريدون شعبها لاجئ في صحاري البلاد إن فإذا سعادة الفريق ليس لك الآن إن تترشح وتقف إمام شعبك الذي في يوم من الأيام احبك وأردك إن تحكموه بدلا من الأخوان وليس لك الحق إن تفتت أصوات الناخبين وتشتتهم وتسير بدون إن تدري علي ركب قطر وتركيا ومعهم الأمريكان فالمصريين اليوم يريدون النهوض بوطنهم فساعدهم بالوقوف خلف قائدهم الذي أنقذ مصر من بين أنياب الاحتلال فلا احد يستطيع إن يقول انك لم تعشق يوما تراب مصر أو يقول انك مثلك مثل الأخوان بائعي الوطن فهؤلاء ليس لهم بين المصريين مكان أم أنت سعادة الفريق تختلف عنهم كثيرا ونعلم إن مصر تجري في دمائك كما يجري النيل في الوديان فأنت ابن القوات المسلحة ولا احد يستطيع إن يخون جندا من جنودها فكن معنا في الميدان مواطنا خلف قائد مصر وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أنقذ مصر وشعبها من تحالفات الشيطان فلا تعادي شعب مصر حتي لا يقال لك عفوا لقد نفذ رصيدكم في قلوبنا كما فعلنا مع الأخوان