فيها تجلى رب العالمين الذى خصها المولى عز وجل بالامن والامان ومرت بها العائلة المقدسة ويقال أن معظم الأنبياء مروا بها وبها ملحمة حرب أكتوبر المجيد الذى تجمعت فية قلوب الرجال البواسل على قلب رجل واحد بصيحة التكبير الله أكبر وأظن أنها تكون أرض الميعاد والله أعلم ولن ننسى أعظم قسم من الخالق قالى تعالى والتين والزيتون وطور سنين صدق الله العظيم
من هنا لابد أن نفهم أن سيناء نسيج من تراب مصر وجسد واحد وتم تقديم تضحيات من دماء المصريين التى سالت على أرض الفيروز سيناء وقدمنا رجالا" عاهدوا الله على الإخلاص للدفاع عن الوطن ولاكن كنا نعلم أن الحرب جيش يقابلة جيش بمعدات وطيران ومشاة وأسلحة وغير ذلك بمعنى شئ ظاهر أمام البصر تستعد لة وتعد الخطط للإنتصار علية أما الأن
العدو متخفى يتلصص ويسترق الفرصة كغنيمة زاعما" أن هذا إنتصار ولا يعى أن هذا جبن وخزى علية ودائما" يأتى بأقوال تافهة لتبرير المجازر التى يصنعها فالإرهاب إنما هو نوع من الإجرام ولا يعرف عن الدين شيئا" ووطنة هو معتقداتة العقيمة التى هو عبد لها فهو جند من جنود إبليس أما الإنسانية لا يعرف عنها سوى لون الدم والخراب والدليل مسجد الروضة خير شاهد فى يوم الجمعة وفى صلاة الجمعة شهدنا أبناء الوطن العزل الأبرياء وهم يغرقون فى بحر من الدماء بجلباب الصلاة فى يوم عيد فى الارض والسماء وهم على طهارة وقد زفتهم الملائكة فمنهم أطفال وشباب وشيوخ مشهد أبكى العالم وكم تمنيت أن كنت معهم لأنال شرف منزلتهم فبشراكم شهداء الروضة
أما بعد أعلن إستعدادى عن نفسى ومن أراد منكم اللحاق بصفوف القوات المسلحة المصرية لأشارك فى تطهير أرض القداسة من الخائن والمأجور فنحن رهن الطلب فداكى يامصر وأناشد أهل سيناء بالصمود ولا أذايد على شجاعتكم فالتاريخ يشهد لكم بالخير من التضحيات وأناشد رجال الأعمال الشرفاء الوطنيين لابد من إعمار سيناء لابد من إعمار سيناء وأناشد أجهزة الدولة إلى التطلع إلى المذيد من ضخ المشروعات الصناعية والزراعية فى أرض سيناء وتوفير الفرص للشباب لإعمار سيناء فسيناء مصرية ولن تكون إلا مصرية فهى ليست وطن لغير المصريين فقط