ما زالت مصر تعيش مسلسل الضغط علي الدولة المصرية وأتمام (صفقة القرن ) بين أمريكا وإسرائيل لتوطين الفلسطينيين في ( بئر عبد ) بعد محاولات دامت طوال أربع سنوات فشلت مع الدولة المصرية بدأت بإستهداف الأقباط لتهجيرهم وإنتهت بإستهداف مسجد الروضة فى العريش . جاء ذلك قبل يوم من فتح معبر رفح البرى . وقالت صحيفة الفاينتشال تايمز أنه فى ظل الحديث عن صفقة القرن التى عقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع إسرائيل. لتوطين الفلسطينين في سيناء. وإخلاء المنطقة الحدودية مع الكيان الصهيونى . وأكدت الصحيفة أن هناك سوابق إرهابية تثبت تورط إسرائيل في مثل هذه العمليات. خاصة بعد الإعلان بشكل صريح عن صفقة القرن. وفى ظل اللجان الشعبية للعريش التي تصدر بيانات دورية تعلن فيها رفضها لدعوات التهجير من سيناء. وقالت هذه اللجان التي تمثل عددا من النشطاء وأحزابا سياسية في سيناء. في بيان حمل عنوان ( لن نترك العريش لن نترك سيناء ) وفى سياق متصل كشفت مصادر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى رسالة مع أحد مفوضى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته لقبرص أول أمس تتضمن عرضاً سخياً وهو مقايضة منطقة (بئر عبد ) فى العريش لتوطين الفلسطينيين بها. لتنفيذ صفقة القرن مقابل إستثمارات إقتصادية، ومساعدة مصر في تأمين حدودها الغربية مع ليبيا. و حل أزمة أثيوبيا. لكن مصر رفضت العرض مؤكدة أنها ستفاجئ الجميع بما تستطيع فعله. كما أكد سامح شكرى وزير الخارجية. رفضه لتصريحات وزيرة المساواة الإجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل. حول إقامة الفلسطينيين فى سيناء. قائلاً: "نرفض تناول أى شأن مصرى أو الحديث عن أراضٍ مصرية من أى جهة أو التفكير فى أى نوع من الإنتقاص لسيادة مصر على أراضيها وخصوصأ . إن سيناء ارتوت بدماء المصريين دفاعا عنها. وذرة واحدة من ترابها ليست محل التنازل عنها أو أن يعتدى عليها أحد .
يؤكد الحزب الإتحادى الديمقراطى تأيده للقيادة السياسية والجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب بكافة صورة وأشكاله. ونطالب شعب مصر العظيم الوقوف خلف قيادتنا الحكيمة ضد المؤامرة التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيونى فى سلب الأرض المصرية .