نحن لا نتهم مصر بالسوء ولا نشوه سمعتها أمام الدول لأنها حقائق موجودة بالفعل ولو قله ولا نقول إن أولادها في فساد . لا أنها حقائق ملموسة بالفعل وقد أعطت لهم تصاريح لعمل حفل الذي قامت الدنيا عليه جميع وسائل الإعلام والصحف والأزهر وهاج وماج الجميع وخمد مثل الرماد وتركوهم ليأخذ كل منهم طريقه حتي أصبحت علني دون ستر أو حياء
فلا ننسي إن المرض الخبيث يبدأ صغيرا ثم يتوغل ويتكاثر وسينتشر في سائر الجسد فلا نتهاون بأي شيء صغير حتي لا نندم ونحن نقول كما ذكر في الحديث الشريف (( إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) ولا نريد أن نكون كالذين قال الله تعالى فيهم:(كَذَّبَتْ قَومُ لُوطٍ بالنُّذُرِ* إِنَّا أَرْسَلْناَ عَلَيْهِمْ حَاصِباً إلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ* نِّعْمَةً مِّنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِيْ مَنْ شَكَرَ* وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بالنُّذُر) (القمر: 33-36).
فهذا من غضب الله عليهم ونحن نريد تطهيرها هذا الفساد الديني والأخلاقي والتربوي المصدر لأولادنا عبر إباحية الغرب وعقده الخواجة إنها الحرب الباردة لإكمال إيبادتنا بعد حرب الإرهاب والتطرف إنه فيروس العصر.. وإباحية زواج المثلين
نحن نواجه الآن فيروس قاتل فتاك يقتل كل المبادئ والقيم والأخلاق والدين ويمحي ما كتب وحذر منه القران الكريم وقوم لوط المنتشر ونحن من نحمل القران كيف يواجه مجتمع مواجهة فساد الأخلاق المنتشر علي البوابات الالكترونية وصفحات الفيس بوك ؟ وإباحية الحديث علناً . كيف نقتل فيروس الغرب ؟ والإباحية الفكرية التي انتشرت والتي دنست عقولهم بما حرمه الله من فوق سبع سموات انه الشر والهلاك الذي أتانا في الآونة الأخيرة زواج ومعاشره المثلين . كيف لمجتمع شرقي يقف في موجهة هذا الوباء الذي أراه ينتشر حتي إني أراه بقرب مسكني
كيف احمي أولادي منه ؟ وكيف احمي جميع الأجيال القادمة؟ فقد أصبح شيء عادي ومباح دون حياء دون ملامة أو خوف وأين رجال الدين؟ وأين القانون؟ وأين المساجد؟ وأين الكنائس؟ وأين الإعلام الذي هاج وماج وأشتعل كالنيران ؟ ثم خمد كالرماد وأين الأهل.....؟ بل أين نحن ذاهبين أيها البشر؟ وماذا يحدث إذا وقفنا ونحن نتأمل أنفسنا كيف يكون الصواب ؟ ومتي ينتهي تلك الفساد الديني والأخلاقي؟
قال تعالي في كتابه العزيز (15) وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17) نقول كما ذكر في الحديث الشريف