إن الإسلام دين الرحمة السلام بدأت تحيته بالسلام والرحمة والبركة لكل الناس أمرنا ديننا أن نسلم علي من عرفني ومن لم نعرف حتي من كان علي غير الملة فقال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم ألي أدلكم علي شيء إذا فعلتموه تحاببتم قالوا بلي يا رسول الله قال (أفشوا السلام بينكم) هكذا علمنا رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه كما أمره ربه الكريم عند بداية نشر دعوته العالمية التي نزلت للناس كافة فقال له (أدعوا إلي سبيلك ربك بالحكمة والموعظة الحسنه ) لم يأمره بحمل السلاح إلا دفاعاً عن نفسه ووطنه وأهله وعرضه .
فما بالكم بمن إستباح عرضه وخرب وطنه وقتل أهله من الأبرياء الذين لم يقترفوا ذنب سوي أنهم ذهبوا للصلاة ؟
زاعماً أن ما فعلة من إزهاقاً للأرواح وقتلاً وتخريب لنصرة الإسلام وقد أصاب هؤلاء المتأسلمين الإسلام في مقتل بعدما ضربوا عرض الحائط بكلام أعظم قائد عرفته البشرية وهو سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بعدما صور هؤلاء القتلة لكل من لا يعرف الإسلام أنه دين القتل والإرهاب والعنف وقد جهلوا أونسوا وصية المصطفي الكريم عندما قال لقادة جيوشه إذا فتح الله علي أرضا فلا تحرقوا شجراً ولا زرعاً ولا تقتلوا طفلاً ولا أمرآة ولا كهلاً ولا تروعي آمناً ولا تقتلوا من سالمكم ولا تبدأ بأذي ولا تقاتلوا إلا من قاتلكم هذا هو الإسلام لمن جهلة أو تجاهله فالإسلام هو من حافظ علي كل الحقوق من جواراً ورحماً دماً حافظ عليها وكفل جميع الحريات حتي لغير المسلم
ألم ينهي المصطفي صلي الله عليه وسلم عن قتل النفس وحرم ذلك وعظم فعله وجعل من الكبائر كما أمره ربه ؟
وقالها صراحة (لأن تهدم الكعبة حجر أهون عند الله من إزهاق روح مؤمن )
هل بات هؤلاء عمي القلوب صم الآذان أضلهم كفرهم وجهلهم فأصبحت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة ؟
لا يبالون بمن يقتلون ويحصدون من أرواح بريئة سواء من أطفال أو شباب أو رجال لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا في طاعة الله ولبوا نداء ربهم
الم يراجعوا أنفسهم عند سماع القرآن أو النداء للصلاة أو سماع كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟
لماذا لم يراعوا حرمة المسجد الذي تسجد فيه الجباة للخالق الأعظم ؟
هؤلاء المتألسمين لا يعرفون عن الإسلام غير أسمه ولا يتمون إلي الإسلام بصلة بالأمس فجروا الكنائس لأن فيها مشركين كما يدعون واليوم فجروا المسجد وبه مسلمين لم يسجدوا إلا لله الواحد إذاً فالمسألة لا تخص الإسلام ولا المسلمين إنما هي إستهداف للمصريين جميعاً وترتيباً لمصالح خارجية تضر بأمن مصر القومي ولتعجيز الأمة المصرية بأكملها ومحاولة لإظهار فشل مصر أمام المجتمع الدولي ومحاولة من هؤلاء القتلة لإثبات وجودهم داخل مصر ولكن الله سينصر مصر بنصره المبين وستقضي مصر علي الإرهاب الذي لا دين له كما وقفت دائماً في وجه كل طاغية أراد بها وبأهلها سوء عاشت مصر وشعبها أبيةً منتصرة بسواعد أبنائها وقوة إيمانهم وصدق عقيدتهم تحيا مصر