فى اطار الاحتفال بالشهر العالمى للتوعية بسرطان الثدى اقامت الهئية القبطية الانجيلية احتفالية كبيرة وذلك فى جولة نيلية على ياخت  "لف استورى" بشارع البحر الاعظم بالجيزة   وذلك  بحضور كل من الأستاذ رفيق ناجى مدير المناطق التنمويه بالهيئه القبطية الانجيليه وا/ سهير عزيز رئيس إدارة التنمية المحلية بالقاهرة والجيزة والقليوبية.

للخدمات الاجتماعيه والدكتورة عبير مغاوري مستشار وزير الصحة والمشرف العام لصحة المرأة  والدكتورة درية سالم استاذ الإشاعة بالقصر العينى والنائبه نشوي الديب عضو مجلس النواب والدكتورة آمال كريم المجلس القومي للمرآة وأيضا بحضور عدد من سيدات المجتمع المدني ومسئولى الجمعيات الأهلية.

وقامت الاستاذة ولاء موريس منسق برنامج الصحة بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية بالترحيب بالضيوف والحضور الكريم كما قدمت فقرات الحفل والتى تخللها  فى البداية كلمة للدكتورة درية سالم استعرضت فيها تاريخ عملها والمشوار الكبير مع مكافحة سرطان الثدى منذ البداية.

كما اشارت الدكتورة عبير مغاورى  للدور الكبير الذى تلعبة وزارة الصحة فى توفيرعربات الكشف عن اورام الثدى وتوفير الكيماوى.

وتكلمت الدكتورة امال كريم عن دور المجلس القومى للمراة ودور التامين الصحى فى منظومة مكافحة سرطان الثدى واثنت الدكتورة نشوى الديب على الدور الكبير الذى تلعبة  الهيئة الانجيلية وتفاعلها مع الجهات الرسمية فى العمل على محاربة امراض سرطان الثدى.

كما شاركت أ/ هويدا حافظ    رئيس تحرير مجلة فارس التى تصدر عن  أخبار اليوم وهي صاحبة سلسلة من الكتب لأطفال منها لون حياتك بتجربتها الشخصية وقالت إن السرطان كان نقطة تحول في حياتها وأن بالأمل والتفاؤل نستطيع الانتصار على المرض وسجلت تجربتها في كتاب رحلة 811 رحلتي مع السرطان وقصة لون حياتك وأن السرطان لا يعني الموت ولكنه فرصة جديدة للحياه.

واضاف الأستاذ رفيق ناجي  الكثير عن دور الهيئة الانجيلية للخدمات الاجتماعية  حيث استعرض دور الهيئة وتفاعلها مع مشاكل المجتمع فى العديد من المجالات ودورها فى تنسيق العمل مع الجمعيات الاهلية للنهوض بالمجتمع والوقوف جنبا الى جنب مع منظمات المجتمع المدنى فى محافظات الجمهورية المختلفة عن كيفية تقديم المساعدات للمناطق المحرومة من الخدمات والمناطق العشوائية.

ويذكر ان الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية هى واحدة من منظمات المجتمع المدنى المصري، أسسها الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب فى بدايات الخمسينات من القرن الماضي،. ومع مرور الزمن تطور عملها لتصبح واحدة كبريات منظمات المجتمع المدني.