تفتتح اليوم مباريات الاسبوع الخامس لدوري الوطنية موبايل للمحترفين ، حيث تقام مبارتان ، فالمكبر سيلعب مع وادي النيص على ملعب الخضر ، بينما يستضيف البيرة فريق الخضر على ملعب ماجد أسعد ، وستقام المبارتان عند الساعة الرابعة مساء" بالتوقيت الشتوي.
وستختتم مباريات هذه الجولة غدا الثلاثاء باقامة أربعة لقاءات.
المكبر ووادي النيص
يدخل المكبر هذا اللقاء وهو منتشي بفوز وفير على المتصدر شباب الخليل ، وهذا ما جعله يطير على سلم الترتيب ليصبح ثالثا ، ولا شك أن الفريق المقدسي بدأ بتطبيق فكر مدربه فراس ابو رضوان في مبارياته ، حيث بات الفريق أقوى هجوما ، مما كان عليه سابقا ، فيما أن الدفاع حصين بقيادة هيثم ذيب.
وسيفتقد الفريق الى خدمات لاعبه حسين عبدو في الوسط نظرا للايقاف في المباراة الماضية.
فراس ابو رضوان يعرف وادي النيص جيدا ، فهو دربه في مواسم مختلفة ، وهو يعرف جيدا نقاط قوة وضعف الفريق.
قلنا سابقا بان المكبر يتطور مستواه ، مباراة بعد مباراة ، فالتشكيلة الموجودة حاليا تستحق بان ينافس من خلالها على مقدمة الدوري.
أبناء الواد تعثر امام البيرة في اللقاء الماضي ، وهو يريد ان يرد اعتباره اليوم ، ويعاني الفريق من الناحية الهجومية ، بالرغم من وجود اشرف نعمان في قيادة هجوم الفريق الا ان هذا اللاعب لم يسجل أي هدف حتى الان,
وسيغيب عن صفوف الفريق اللاعب احمد جمال ، والذي تلقى بطاقة حمراء في اللقاء الماضي ،فيما ان العديد من اللاعبين معرضين للايقاف بسبب تراكم البطاقات.
البيرة والخضر
لا صوت يعلو فوق صوت البيرة ، ففي كل موسم تعودنا ان الفريق القادم من الاولى يعاني في المحترفين ، لكن ما فعله البيرة والمكبر حتى الان يؤكد العكس .
فالبيرة انتقل للمنافسة على مراكز متقدمة بالترتيب ، والحق يقال بان الفريق هو من أفضل الفرق حتى الان.
البيرة فريق متوازن على صعيد الثلاث جبهات ، ويعول على اسماء كمهند خالد واحمد ابو خديجة والمحترف فادي سلبيس وموسى سليم.
الخضر مكانك قف ، فالفريق في الترتيب الاخير بلا حول له ولا قوة ، بالرغم من الاغراءات التي تنهال عليه من اهالي البلدة والبلدية ، لكن يبدو ان خروج المحترفين من الفريق أدى الى هذه النتائج العكسية.
والفريق بحاجة الى التعزيز ، فمن غير المعقول ان فريقا قد ضم في ثناياه العديد من المحترفين ، واعتمد عليهم بشكل كبير ، أن يقوم بتسريحهم كلهم والابقاء على أبناء النادي ، فالسؤال المطروح حاليا لماذا لم تقم ادارة النادي بالاعتماد على أبناء النادي في المراحل الماضية ، أو على الاقل اشراكهم جنبا الى جنب مع المحترفين.