ان اغلى ما يملكه اي شخص على وجه البسيطة هو اطفاله وان المشاعر التي يحملها الاب والام تجاه اطفالهم لا يمكن وصفها أو التعبير عنها بأي لفظ اوكلام لهذا فان الحفاظ على حياة الاطفال من اكبر المسؤوليات التي تقع على عاتق الوالدين وبما ان الوقاية دائما خير من العلاج او يمكننا القول في هذه الحالة خير من الندم فلابد ان نحافظ علي حياة اطفالنا من الاهمال الذي يحاوطهم في كل مكان
فعندما نري سيارة تحمل علي ظهرها اطفال في عمر الزهور وتتجول بهم في احد المدن المصرية فاعلم ان الضميرالانساني قد وافتة المنية واصبح الاهمال في مجتمعنا سيد الموقف واصبحت حياة الاطفال في خطر
وما قام بة سائق السيارة جرم لابد ان يحاسب علية ولكن لانة يعلم جيدا انة لن يعاقب علي فعلتة الشنعاء فلم يخشي احد فمن امن العقاب اساء الادب وهذا السائق استهتر بحياة اطفال مصر وكان من الممكن ان ينتهي الامر بماساة وهذه الماساة كانت كفيلة ان يروح ضحيتها اطفال ابرياء ليس لهم اي ذنب سوي انهم ابناء الفقراء او المحرومين فهل وصل الامر بالمجتمع ان يضحي باعز ما يملك بدون ان يحرك ساكنا فكيف تجول هذا السائق بسيارتة وسط الناس وكيف لم يلاحقة احد ام ان المجتمع القي بكل شئ علي الشرطة واصبح هو متفرج او ناقد فقط للاحدث ولا يستطيع ان يغير شئ فهل وصل بنا الحال الي اللا مبالاة