عندما تري طفلا يبكي من شدة الاحتياج فاعلم ان هناك من اخذ حقة من الاثرياء واصبحت حقوق الطفل كلمة تقال وليس لها مكان علي ارض الواقع فأين هي الإنسانية أين العدل من بعض رجال الاعمال فمنهم من يصرف أموال طائلة في اللهو والترف و غير قادر على ملء بطن طفل جائع
واصبحت علامات الحياة لا تراها علي وجوة الفقراء ولا تراهم الا بثياب بالية وشعر متسخ وساقين حافيتين وعينين تعبتا من ذرف الدموع على حياة الموت اهون منها فلا احد يدق ابواب بيوتهم ليجلب لهم طعامهم بل اصبح في هذا الزمان هناك من يسرقون اللقمة من أفواه الفقراء و يضعونها في البنوك ولا تجد هؤلاء البشر يشعرون بدموع تسقط في صمت من اجل لقمة العيش وقلب بين الضلوع لا يعرف معني الفرح فمن صنع هموم الفقراء انهم الاثرياء