سيشهد لتاريخ والأجيال القادمة للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى اهتمامه بالتكنولوجيا الحديثة من اتصالات
وبرمجيات ومعلومات وانه بداء من حيث انتهى الآخرين ويسابق الزمن من اجل دخول مصر سوق المنافسة العالمية فى هذا المجال لينضم إلى دول مجموعة السبع (كندا –فرنسا- المانيا - اليابان- ايطاليا -المملكة المتحدة –أمريكا)
وهى مجموعة الدول التى يمثل الناتج المحلى الإجمالي (قيمة السلع والخدمات المنتجة فى البلد) لهذه الدول يعتمد على السلع الغير مادية ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدلا من السلع المادية الناتجة من العمليات الزراعية او الصناعية بشكل كبير تعتمد اقتصاديات هذه الدول على أصول قائمة على المعلومات (اقتصاد قائم على المعرفة)وعلى الخدمات كثيفة الاستخدام للمعلومات وبخاصة لخدمات الأعمال والممتلكات
والاتصالات والتمويل والتامين والترفية وعلى القطاعات العامة لموجهة نحو المعلومات ( وبخاصة التعليم .والإدارة العامة والرعاية الصحية).
ولان الابتكار والرخاء والقيمة المضافة قد انتقلت من كونها ذات صلة بتكنولوجيا لاتصالات والمعلومات الى كونها معتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
لذلك السيسى بدا فى تشيد وبناء المدن الزكية من برج العرب إلى العاصمة الإدارية الجديدة ثم العالمين والإسماعيلية حتى وصل عدد القرى والمدن الزكية لى سبع مدن من ضمن المخطط وهو قامة 14 مدينة وقرية زكية خاصة بنظم المعلومات وتكنولوجي لاتصالات والبرمجيات لتكون مصر قادرة على المنافسة الحقيقة .
ومن المتوقع فى خلال ال5 سنوات القادمة ن تمثل تلك الصناعة 20% من الدخل القومى ومن المعروف إن دول مجموعة السبع الكبرى تمثل تلك الصناعة 70%من الناتج المحلى لتلك الدول ومتوقع ن يشهد العالم طفرة هائلة ونموما متزايدا لتلك الصناعة ولنماذج جديدة من المؤسسات التجارية والمنظمات الاجتماعية وانماط السلوك التى كان لا يمكن تصورها قبل الانترنت والحوسبة : من الفيسبوك وتويتر الى موقع الآمازون وأي تيونز ومن موقع اى بي وجوجل الى بايدو Baiduويانديكسدوت روYandex.ruوغلوبودوت كومGlobo.comإلى عشرات الشركات الأخرى التى بدأت منذ أن بدأت أنت بقراءة هذه الجملة – جميعها ظواهر يقودها اتصال مليارى ونصف نسمة حتى الان بشبكة الانترنت بالإضافة إلى الناس فان عدد الأجهزة الرقمية المتصلة مع أجهزة وآلات اخرى من دون مشاركة العنصر البشرى قد تجاوز بالفعل عدد سكان الأرض قاطبة اى 7مليار جهاز بداية ونة متوقع بحلول عام 2020سيكون هناك كثر من 50مليار جهاز متصل بشبكة لانترنت ويتبادل المعلومات بشكل متواصل .
بالاضافة الى تكنولوجيا النانو Nanotechnologyونترنت لأشياء Internet of Thingsوالإصدار الثانى لتقنيات الشبكة العنكبوتية العالمية (ويبWeb2.0) والويب ذى الدلالات اللفظية (الويب لذكى)Semantic Webوالحوسبة السحابية CloudComputig.والألعاب المعتمدة على النقاط الحركةMotin-Capturing Ganes.وتطبيقات الهواتف الذكيةSnartphone Appsوالحاسب للوحى والشاشات التى تعمل باللمس Tablets andTouch.ونظام تحديد المواقع (GPS)Global Positioning Systemوالواقع المعززAugmented Realityوالرفقاء الاصطناعيين Artificialوالطائرات من دون طيارUn manned Drones والسيارات من دون سائق Driverless Carومعدات الحوسبة القابلة للارتداء Wearable Computing Devicesوالطابعات ثلاثية الإبعاد 3DPrinersوسرقة الهوية I dentityTheftوالدورات التدريبية على الانترنت Online Courses ووسائط الإعلام الاجتماعي Social Mediaوالحرب السيبرانيةCyber Warومن هنا يكم السؤال لماذا السيسى يهتم بتلك التكنولوجيا العميقة لأنة يؤمن أننا نشهد بداية ثورة ثقافية
شاملة مدفوعة إلى حد كبير بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنها ليست أدوات للتواصل الاجتماعي والتفاعل مع العالم ومع بعضنا البعض .
والواقع أن تكنولوجيا المعلومات صارت قوى بيئية وانثروبولوجية واجتماعية وتفسيرية تخلق وتشكل واقعنا الفكرى والمادى وتغير فهمنا لذواتنا وتحور الكيفية التى تربطنا بعضنا ببعض كما تربطنا بذوتن وتحسن من كيفية تفسيرنا للعالم من حولنا .وكل هذا يجرى بصورة واسعة الانتشار وبعمق وبلى هوادة
ومن اجل ذلك يسعى السيسى لعالم أفضل من الرفاهية ومسايرة العصر والنجاة من فخ العولمة والسير فى ركب الحداثة من اجل مصر المستقبل فهو يستشرف المستقبل ويضع مصر والمصرين على عتابات التاريخ المفرط والانتقال بهم من التاريخ كحضارة الأجداد إلى التاريخ المفرط لذى تعد الثانية به بل الفنتو ثانية ذا قيمة كبرى تتحول بها البلاد من حال لحال كما تنقل ضعف الاحتياطات النقدية ببنوك العالم فى اقل من 30ثانية فنحن فى عالم الانفوميديا وعالم أسرع مما يتخيل البشر فهل لنا إن ندعم ونقف ونساعد هذ الرجل الذى بداء فى الصراع على القمة بمصر السيسى قادر ويستطيع على بالخروج بمصر من النفق المظلم الذى وضعنا به سابقية الى عالم
القمة والرفاهية فقط الصبر وتحمل أعباء التنمية المستقبلية من اجل الأجيال القادمة