كعادتها كل يوم صنعت فنجان قهوه قبل خروجها للعمل...جالسة بقرب النافذه ..تستمتع بنسائم الصباح...توالت الذكريات مع سكون الطبيعه.. تذكرت كيف عادت تمسك القلم من جديد وتكتب..وأول ماكتبت كان عن مشاعرها اتجاهه..فبداخلها فيض...لايحكى بل يكتب ويرسم باحساس
كتبت قصتهما بكل تفاصيلها..وكأنها تعيشها لحظة بلحظة من جديد هرولت له مسرعة..لتقرأ له مشاعرا مكتوبه لعلها تعبر عما بداخلها ويشعر أن موج إحساس يحركها ومرت الايام.. نضجت أكثر وهدأت مشاعرها ..أصبحت تميزها جيدا هو مازال في حياتها ولكن بطريقة مختلفه ..أصبح صديقها الصدوق يفرح لنجاحاتها..فهي وضعت قدمها على بداية السلم وبخطى ثابتة تصعد..
هي لاتستطيع نسيانه..فهو من جعلها تعود للكتابه.. وتبهر الناس باحساس ينساب كالماء...
اكملت فنجانها وابتسمت لذكرياتها...وعادت لواقعها ولقلمها
لتكتب عن فيض يحركها