تعددت الطرق التي تكافح بها الولايات المتحدة الإرهاب، وكان الإرتزاق من أبرز هذه الطرق، وتريد الخارجية الأمريكية الإعتماد على من لهم رغبة في لعب دور في القبض على بعض الإرهابين، مقابل مكافئات مالية قالت أنها تصل إلى 12 مليون دولار .
وستقدم هذه الجائزة لمن ينجح في الوصول إلى معلومات حول قياديين إثنين في حزب الله اللبناني.
نيتن سيلز يشغل منصب منسق شؤون الإرهاب لدى الخارجية الأمريكية. وكان له مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء .
وأكد خلاله على( إن التصدي لحزب الله من أولويات إدارة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، وأعلن اليوم عن مكافأتين على قياديين في حزب الله في إطار برنامج مكافآت وزارة الخارجية).
وأضاف سيلز إلى كلامه ما أشار به إلى القيادي في حزب الله طلال حمية . وقال أن من يرشد عن مكانه ويساعد في عملية إعتقاله وإصدار حكم عليه مهما كان البلد الذي يتواجد فيه سينال مكافئة قيمتها سبعة مليون دولار.
وتعتبر الولايات المتحدة طلال حمية إرهابي تهمته الإعتداء على الأمركيين والإسرائلين وصرقة بعض وسائل النقل . والتخطيط إلى هذه الإعتداءات وإلى إستمرار وجودها . وهو رجل نفذ جرائم ألحقت الأذى بكل من إسرائيل ومواطنيها والأمركيين.
وهكذا لم يتبقى من المكافئة المعلن عنها سوى مبلغ خمسة ملاين دولار. قال سيلز أن الخارجية الأمريكية خصصتها لمن يتمكن من الوصول إلى القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر. وإصدار حكم في حقه مهما كانت الدولة التي سيوجد فيها .ومن بين ما يتوفر عن فؤاد شكر من المعلومات الأن هو كونه قائد عسكري ميداني في حزب الله اللبناني.
أما الحزب ككل فهو مصنف إرهابي من قبل كل من إسرائيل والإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
ومن بين ما تطالب به إدارة ترامب وتصر عليه أمام مجلس الأمن . هو القيام بتصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية.