حين تدقين باب مدينتنا
وبعينيك الحلم
بعودة طفل مات بريئاً
تغلق مدينتنا الباب
تجهض دقاتك
تقطع منك الكف
والقدم المرهقة
وتدّق على رأسك
باليد الطولى كالمطرقة
وأاك تموتين فأتذكر
طفل القلب الأخضر
ذي العينين المتحدثتين ..
نبضاً وبيعاً وووداً .. لكن أين !
قد مات الطفل فمات الحلم
وشفاه وقلوب
ما زالت تبكي الطفل الحلم
لكن كيف ولماذا ..
قد مات الطفل الطفل !