تم في صباح اليوم السبت، توقيع اتفاق تعاون بين جامعة عين شمس وجامعة "طوا دجونغ" الزراعية بمقاطعة خوباي بالصين لتفعيل أفاق التعاون في مجال تبادل الأساتذة والطلاب والبحث العلمي والتعاون الاكاديمي لطلاب الدراسات العليا لجامعة عين شمس .
وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور / نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة عن الدكتور / عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة، وذلك بحضور الاستاذ الدكتور / فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والدكتور / عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لدراسات العليا والبحوث والدكتورة / اسراء عبد السيد مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة عين شمس واستاذ اللغة الصينية بكلية الألسن جامعة عين شمس، والدكتور / هشام القصاص عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.
والجدير بالذكر أن جامعة "طوا دجونغ" هي الجامعة رقم 11 في الجامعات الزراعية بالصين ولها اتفاقيات تعاون 150 دولة بالعالم، ولها مشاريع بحثية مع اكثر من 40 دولة بالعالم.
ويأتي هذا في الوقت التي تسعي فية جامعة عين شمس لفتح مجالات التعاون العلمي للبحث الاكاديمي مع كافة الجامعات الاجنبية سعياً لتحقيق المكانه العلمية التي تستحقيها جامعة عين شمس، والتي ساهمت في رفع التصنيف الدولي للجامعة علي مستوي العالم .
وقد أعرب الدكتور فتحي الشرقاوي عن سعادته لنهضة البحث العلمي والارتقاء بمستوي التعليم وتفعيل سبل التعاون بين البلدين، كما اوضح ذلك ايضا الدكتور عبد الناصر سنجاب ان هذه الاتفاقيات تثري الحياة العلمية بين الطلاب وانتشار الوعي وتبادل الثقافات والخبرات بين الجانبين.
كما اوضح الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الحامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة كلمتة الترحيبية للوفد، بأن مصر بلد زراعية في المقام الاول ولدينا حالياً 8.5 مليون فدان وسيصل الي 10 مليون والمستهدف 13 مليون فدّان زراعية لذلك لابد من اتباع الطرق الحديثة والمتقدمة في الزراعة حيث تمتلك مصر كافة مقاومات الزراعة وتلعب التربة والمياة والمناخ دوراً مهماً في الزراعة المصرية.
كما أعرب ان التواصل مع جامعة زراعية سيؤدي الي الوصول لاصناف جديدة لتنمية البيئة الزراعية المصرية بمنتاجات مختلفة
حيث تقوم الزراعة المصرية علي ثلاث محارو اساسية
١- رفع الانتاجية
٢- تقليل الفائض
٣- القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية.
وتمني التعاون مع الدراسات العليا والبحوث في مجال الابحاث الزراعية وسيتم اليوم زيارة مزرعة من 300 فدان منزرعة لمحاصيل الموالح المختلفة، وايضاً محاصيل الكمثري والتفاح والعنب وتمتلك مصر خريطة زراعية جيدة من النخيل ومعاً لتقدم لصالح البلدين.
وفي النهاية تم توقيع الاتفاق وتبادل الدروع والتقاط بعض الصور التذكارية .