قرأت قصيدة للشاعر أحمد صبري عبد الباري . فشعرت أنه يجدد شيء ما في ما قد قيل من القصائد بالعامية المصرية . وأول ما قمت به هو مساعدته ببعض من الأسطر الجميلة من اللهجة الجميلة التي ساعدتني على الرد على ما قرأت فقلت : وأنا لما قرأت مصر شعرت بلغة العصر من البداية ...وتعلمت من الفراعنة كيف تُكتب النهاية ...شعرت أني سأحنط ...وأموت بشويش ...باشا وشويش ...باقي وبقشيش ...وشفت وجهي في الحكاية ...وأنا زي العالم بتعلم ... ألف باء ...لغاية أخر الرواية.
أما شاعر الأسبوع أحمد صبري عبد الباري فقد قال:
لــــــمــــــــا كتبـــــــت مصــــــــــــر
أخدنى صمـــت طويل
وقلت مستحيــــــــــــل
أكتب مجد السنين فى كلمة ولا إتنين
وكل ده ليها عناويــــن
لمــــا كتبـــــــت مصـــــــــر
مابصيتش لكنيسة ولا أذان
ماهى وطن كل الأديان
ولا قلت نيل ولا فيضان
ولا ناس بتتسحر بالحسين فى رمضان
ولا لمة حلوة فى كل مكان
أقول إيه ولا إيه ولا إيه
ماهى مصر أم الأوطان
لمــــا كتبـــــــت مصـــــــــر
مبصيتش مين فينا واقف على حدود سينا
ولابصيت لاسمينا
أحمد ولا مينـــــــا
ولما الوطن بينادينا
بيلاقينا كلنا واقفين على رجلينا
ونلبى النـــــــــــداء
والكل رافع إيدة للسماء
طالب من رب العلى النجاه
ويقول فى الصلاة يارب إحفظ بلد الانبياء
لمــــا كتبـــــــت مصـــــــــر
ما بصيتش للإهرامات
ولا قلنا الأزهر وأماكن العبادات
ولاإتكلمنا عن المقامــــــــــــات
ولا الشواطئ والصحراء فى الواحات
إللى بتكتر فيهم الزيارات
أنا مش بقولها دلوقتى
دى إتقالت من قديم السنوات
مصر بلد الحضارات
ولا خوف بلدنا علينا
ولا كل الاأهـــــــات
بتخاف علينا فى كل الأوقات
لمــــا كتبـــــــت مصـــــــــر
قولت مين فينا يا بلدينا معندوش أصل
ما أهلها الطيبيـــــــــن
فى كل مكان معروفين
والمسلمين والمسحيين
إخوات متجمعيــــــــن
لمــــا كتبـــــــت مصـــــــــر
مابصيتش لكلام مصطفى كامل
ولا باقى الوطنييـــــن
ولا إنها بلد العلماء والفنانين
ياااااااااااااه فين الحنين
ولا إبن مين
هيخاف عليها زى رب العالمين
قال فى محكم التنزيل
أدخلوها بسلام أمنين