أجمل البنادق الروسية وأكثرها شهرة وأهمها " كلاشنكوف " ستكون في المستقبل القريب من ضمن ما يصنع في السعودية من السلاح . وهذا حسب أحد الإتفاقات التي أبرمتها المملكة السعودية مع روسيا على هامش زيارة الملك التي كانت يوم أمس الخميس 06 أكتوبر تشرين الأول 2017م.
الصفقة بالمعنى الأصح هي مذكرة تفاهم وقعت بين شركة "روس أوبورون أكسبورت" وهي مؤسسة تدير نحو 85% من صادرات الأسلحة الروسية والشركة العامة للصناعات العسكرية السعودية.ومن ضمن بنود هذه المذكرة إتفاق يقضي بتصنيع " كلاشنكوف" في السعودية.
المذكرة وحسب شركة "روس أوبورون أكسبورت" ستمكن العربية السعودية من إنتاج بنادق "كلاشنيكوف" وذخائر لها لأغراض مختلفة وأشارت روس أوبرون على أن نوع البندقية هو "AK-103" .
وحسما نقلته وكالة روترز للأنباء فإن المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية كانت قد أكدت أن الصفقة فعلاً تم التوقيع عليها.
وتعتبر زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو قد جاءت بنفس ما قام به في كل زياراته إلى الخارج منذ إعتلى العرش الذي ورثه عن شقيقه الراحل العاهل عبد الله إبن عبد العزيز. ووقع الملك سلمان والوفد المرافق له على حزمة من الإتفاقات التي أبرزها مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للاستثمار في مجال التكنولوجيا، وصندوق بمثل هذه القيمة للاستثمار في مشاريع الطاقة.
دميتري روغوزين هو نائب رئيس الوزراء الروسي وكان قد أكد أن العربية السعودية حذت حذو كل من طهران وأنقرة وإختارت أن تحرس سمائها بسلاح روسي نوعه هو منظومة آس 400 للدفاع الجوي . ويذكر أن إيران إستلمت حصتها من هذا السلاح في العام الماضي . وهي تعتبر دولة إستطاعت تطوير نموذج مماثل لهذا السلاح . كما تسعى تركية إلى إمتلاكها وتطويره في نفس الوقت حيث تشترط على الناتو وروسيا المشاركة في تصنيعه قبل دفع ثمنه وشرائه.
وفيما يلي بعض المعلومات حول بندقية ولدت عام 1947 وأنجبها مخائيل كلاشنكوف الروسي الذي صنعها فحملت إسمه ..هي "كلاشنيكوف AK-103"، هي نسخة روسية محدثة من بندقية كلاشنيكوف الشهيرة وهي حصيلة دمج "AK-74" و"AK-74M" مع إستخدام البلاستيك بديلا عن الخشب أو المعدن لتخفيف وزن السلاح.
وتعتبر هذه البندقية ثمينة للغاية وهذا ما يجعلها تصنع حتى في الولايات المتحدة والصين والهند وأكرانيا فالسعودية حديثا . وهي كذلك تصنع في 30دولة وتمتلكها جيوش عددها مئة أبرزها الجزائر وليبيا .
وتوجد في الرياض حاليا رغبة وطموح لتنفيذ البرنامج الإقتصادي السعودي الجديد " روئية 2030" وتنوي البلاد بموجبه إستثمار بعض الأموال في توطين صناعة السلاح في السعودية . بدل أن يستمر الإنفاق على شراء الأسلحة فقط . وتقدر الأموال التي تشتري بها المملكة السلاح سنويا بنحو 70مليار دولار.